اتهم الموساد الحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء محاولات هجمات على أهداف يهودية وإسرائيلية في دول عدّة خلال عامَي 2024 و 2025.
ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي (ونُقلته وسائل إعلام إسرائيلية)، فقد حدّد الموساد ضابطاً في الحرس الثوري يُدعى سردار عمار، باعتباره العقل المدبّر لهذا المخطط.
وأوضح البيان أنّ الموساد كشف النقاب عن شبكة عمليات سرّية تشكّلت من 11 ألف عنصر، مهمتها تنفيذ هجمات خارجياً على أهداف إسرائيلية ويهودية، عبر أسلوب وصفه بـ”الإرهاب بلا بصمات إيرانية”، من خلال تجنيد أجانب واستخدام مجرمين واتصالات مشفّرة.
وأشار الموساد إلى أنّ التحقيقات أظهرت أنّ الشبكة كانت “مسؤولة مباشرة عن محاولات الهجوم التي تمّ رصدها في السنوات الأخيرة” ضد الإسرائيليين واليهود داخل إسرائيل وخارجها، لافتاً إلى أنّه بالتعاون مع شركائه الدوليين جرى إحباط عشرات المخطّطات وإنقاذ أرواح كثيرة.