أعلن السيناتور الجمهوري راند بول دعمه الكامل لزميله في مجلس النواب توماس ماسي في الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الجمهوري بولايتهم، متحدّياً بذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلن تأييده لمنافس ماسي، إد غالراين.
وكان ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي دعمه لغالراين في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري المقرّرة عام 2026، وذلك بعدما أثار ماسي غضب البيت الأبيض بطرحه مشروع قرار من الحزبين لرفع السرية عن ملفات المجرم الجنسي جيفري إبستين، إضافةً إلى رفضه دعم حزمة الإنفاق الصيفية التي أقرّها الجمهوريون في الكونغرس.
وفي مقابلة مع الصحافية داشا بيرنز ضمن برنامج The Conversation الذي تبثّه منصة "بوليتيكو"، قال بول: "توماس ماسي سيفوز. سأساعده وسأكون معه في كل خطوة على الطريق".
وأشار السيناتور الجمهوري إلى أنه ليس غريباً على انتقادات ترامب، بعدما تعرّض لهجومٍ من الرئيس هذا الأسبوع عبر منصة "تروث سوشيال"، لكنه شدّد على أن "المفارقة أنّني وتوماس ماسي ندعم أجندة الرئيس بدرجة أكبر من الأشخاص الذين يحيطون به حالياً".
وأضاف بول أنّ بعض المقربين من ترامب ينتمون إلى الجناح التدخلي داخل الحزب الجمهوري، موضحاً أنهم "يدفعون نحو تغيير النظام في فنزويلا ويريدون إرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، رغم أنّهم كانوا دائماً من معارضي ترامب في الأصل".
وأوضح بول أنّ مواقفه وزميله ماسي تستند إلى "السلطات الدستورية المحدّدة" وإلى مبادئ الميزانيات المتوازنة، والضرائب المنخفضة، وتقليل التدخلات العسكرية في الخارج.
وكشف السيناتور الجمهوري أنه شارك مؤخراً في تجمعات انتخابية مع ماسي في أنحاء ولاية كنتاكي، مؤكداً عزمه على تكرار تلك الفعاليات قريباً، وقال: "لقد نظمّنا فعاليات كبيرة وحصلنا على دعم واسع. من يظن أنه يمكن أن يأتي إلى كنتاكي بحقائب من أموال نيويورك ليشتري مقعداً في الكونغرس، فسيُفاجأ بنتيجة مختلفة تماماً".
الـــمــــزيــــــــــد
