كشف كتاب جديد أنّ الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرغ، طلب في آذار الماضي نصيحة المدّعية العامة الأميركية بام بوندي حول كيفية التحدّث مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ووفقاً لكتاب "الانتقام: دونالد ترامب والحملة التي غيّرت أميركا"، للصحافي في شبكة "أي بي سي" جوناثان كارل، فإنّ زوكربيرغ سعى للحصول من بوندي على مشورة حول كيفية الحديث "بفعالية" مع ترامب بشأن "مخاوف ميتا"، وذلك بحسب ما أورده موقع "بزنس إنسايدر".
وأشار الكتاب إلى أنّ هذا الاجتماع لم يُكشف عنه سابقاً، وقد عُقد خلال زيارة زوكربيرغ إلى العاصمة واشنطن في آذار 2025. وبعد لقائه مع بوندي، توجّه زوكربيرغ في اليوم نفسه إلى البيت الأبيض حيث التقى ترامب مباشرة.
وتم هذا اللقاء قبل أسابيع فقط من بدء محاكمة اللجنة التجارية الفيدرالية لشركة "ميتا" في قضية مكافحة الاحتكار، والتي انطلقت في نيسان وانتهت في أيار الماضيَين، من دون صدور الحكم النهائي حتى الآن بشأن ما إذا كانت الشركة قد انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار.
وفي حال إدانتها بالاحتكار، قد تُجبر الشركة الأم على فصل تطبيقي "إنستغرام" و"واتساب" عنها.
ويُذكر أنّ زوكربيرغ كان من بين رؤساء شركات التكنولوجيا الكبار الذين حضروا حفل تنصيب ترامب في كانون الثاني الماضي، كما شارك في حفل عشاء رسمي أقامه البيت الأبيض وجمع ترامب بقادة قطاع التكنولوجيا في أيلول الماضي.