أكّد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس مساء اليوم الثلاثاء أنّ وقف إطلاق النار في قطاع غزة "لا يزال صامدًا"، رغم الهجمات المتفرقة التي شنتها إسرائيل على مناطق في القطاع.
وقال فانس للصحافيين: "وقف إطلاق النار صامد. هذا لا يعني أنه لن تكون هناك مناوشات صغيرة هنا وهناك"، موضحًا أنّ الولايات المتحدة تملك معلومات عن هجوم استهدف جنديًا إسرائيليًا من قبل حماس أو جهة أخرى داخل غزة، متوقعًا أن ترد إسرائيل على ذلك، لكنه أبدى قناعة بأن "السلام الذي أعلنه الرئيس سيصمد رغم ذلك".
وكانت طائرات إسرائيلية قد نفذت غارات على غزة بعد اتهام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حركة حماس بارتكاب "انتهاك" للاتفاق، وإصداره توجيهات للجيش بتنفيذ "هجمات قوية". وذكرت مصادر ميدانية أن الغارات استهدفت منطقة قريبة من مستشفى الشفاء شمال القطاع.
وأشار الدفاع المدني في غزة إلى سقوط قتيلين على الأقل وإصابة أربعة آخرين جراء غارة إسرائيلية على مبنى سكني في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة. ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي حتى الآن بشأن الضربات.
وفي المقابل، جدّدت حركة حماس في بيان تأكيد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، نافيةً أي علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح، وداعية الوسطاء إلى "تحمّل مسؤولياتهم والضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها".
وفي سياق متصل، نقل عن مسؤول أميركي أنّ إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقًا بنيتها تنفيذ ضربات محدودة، مؤكدًا أن هذه الخطوات "لا تستهدف تقويض وقف إطلاق النار".
الـــمــــزيــــــــــد
