أفادت مصادر طبية فلسطينية، يوم الأربعاء، بمقتل 63 شخصًا وإصابة العشرات، منذ استئناف إسرائيل هجماتها على قطاع غزة، ولا سيما في مدينتي غزة وخان يونس.
واستأنفت القوات الإسرائيلية ضرباتها على أنحاء متفرقة من القطاع مساء الثلاثاء، بعدما اتهمت حركة حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش بتنفيذ ضربات جديدة، فيما اتهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس الحركة بمهاجمة القوات الإسرائيلية، متوعدًا إياها بدفع "ثمن باهظ".
وجاء توجيه نتنياهو في ختام مشاورات أمنية موسعة أجراها مساء الثلاثاء مع عدد من المسؤولين في إدارته، لبحث خطوات إسرائيل المقبلة في مواجهة ما تصفها بـ"انتهاكات حماس".
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قال إن "إسرائيل قررت توسيع المنطقة التي تسيطر عليها في قطاع غزة".
في المقابل، قالت حركة حماس إن إسرائيل ترتكب "خروقات متكررة" للهدنة، وأعلنت إرجاء عملية تسليم جثة رهينة كانت مقررة مساء الثلاثاء، احتجاجًا على ما وصفته بـ"التصعيد الإسرائيلي".
من جهته، أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة في غزة "ليس في خطر".
وقال ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: "بحسب ما علمت، فقد قُتل جندي إسرائيلي، وردّ الإسرائيليون على الضربة، ويجب أن يردّوا عندما يتعرضون لهجوم. هذا أمر طبيعي". وأضاف: "لن يُعرّض أي شيء وقف إطلاق النار للخطر. عليكم أن تفهموا أن حماس جزء صغير جدًا من عملية السلام في الشرق الأوسط، وعليها أن تلتزم بالاتفاق".
أما نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، فأكد من جهته أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لا يزال قائمًا، موضحًا لوسائل إعلام أميركية أن "الهدنة صامدة، وإن كانت هناك مناوشات محدودة هنا وهناك".
الـــمــــزيــــــــــد
