اقليمي ودولي

العربية
الخميس 30 تشرين الأول 2025 - 13:00 العربية
العربية

رغم إعلان ترامب استئناف التهدئة... إسرائيل تمطر خان يونس بغارات عنيفة

رغم إعلان ترامب استئناف التهدئة... إسرائيل تمطر خان يونس بغارات عنيفة

رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل ساعات عودة العمل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أفادت "العربية"/"الحدث" بأنّ الجيش الإسرائيلي شنّ غارات جوية عنيفة شرق خان يونس جنوبي القطاع، في تصعيدٍ جديد يعكس هشاشة التهدئة المعلنة.


ونفّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية صباح الخميس نحو ست غارات متتالية استهدفت مناطق متفرقة في الجهة الشرقية لمدينة خان يونس، من دون أن تُعرف طبيعة الأهداف، في ظلّ فرض الجيش الإسرائيلي طوقًا عسكريًا مشددًا وتصنيف المنطقة كـ"منطقة حمراء" يُمنع الاقتراب منها.


تزامن ذلك مع إطلاق الجيش الإسرائيلي النار باتجاه منازل الفلسطينيين وخيام النازحين في حي معن شرق خان يونس، وكذلك في المناطق الشرقية من مدينة دير البلح ومخيم البريج وسط القطاع، ما أدى إلى حالة من الذعر بين المدنيين.


وفي وقتٍ متأخر من الليلة الماضية، استهدفت القوات الإسرائيلية مجموعة من الفلسطينيين أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في منطقة العطاطرة شمال غرب بيت لاهيا، ما أدى إلى مقتل فلسطينيين من عائلة العطار.

وفيما زعمت إسرائيل أنّها استهدفت "خلية تابعة لحركة حماس كانت تخطط لهجوم"، نفت العائلة تلك الادعاءات، مؤكدةً أن الضحايا كانوا في طريقهم إلى منازلهم.


ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات من إعلان استئناف اتفاق وقف إطلاق النار، عقب خروقات دامية خلال اليومين الماضيين أودت بحياة نحو 100 فلسطيني خلال 24 ساعة، في واحدة من أكثر موجات العنف دموية منذ الهدنة الأخيرة.


ووصف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك حصيلة الضحايا بأنها "مروّعة"، مؤكدًا أنّ على إسرائيل الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، محذرًا من أنّها ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي انتهاكات جديدة.

كما دعا تورك جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف النار والتصرف بحسن نية.


من جانبه، جدّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم مطالبته بإجلاء نحو 15 ألف فلسطيني من القطاع، بينهم 4 آلاف طفل، لأسباب صحية عاجلة، مشيرًا إلى أنّ قرابة 700 مريض توفوا بسبب عدم تلقي العلاج خارج غزة.


وفي الضفة الغربية، اندلعت فجر السبت مواجهات عنيفة في حي رفيديا غرب نابلس بعد اقتحام القوات الإسرائيلية للمنطقة من محورين، حيث نصبت حواجز طيارة وفتشت المركبات شرق المدينة.


ويأتي الاقتحام بعد تقارير عن قيام مستوطنين بقطع مئات أشجار الزيتون في قرية قريوت جنوب نابلس، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.


في السياق، صادقت إسرائيل على بناء 1300 وحدة استيطانية جديدة جنوب القدس، وفق ما ذكرته القناة 14 الإسرائيلية، في خطوة اعتبرها المجلس الاستيطاني "استجابة مناسبة للطلب المتزايد على السكن"، واصفًا إياها بأنها أكبر خطة بناء في تاريخ مستوطنة غوش عتصيون.


إلى ذلك، كشف معهد الأبحاث التطبيقية الفلسطيني (أريج) عن تنفيذ الحكومة الإسرائيلية مسحًا شاملاً لأراضي المنطقة "ج" في الضفة الغربية تمهيدًا للاستيلاء عليها، بهدف نقل عبء إثبات الملكية إلى الفلسطينيين، ما يسهل تصنيف مساحات واسعة كـ"أراضي دولة" تمهيدًا لضمها.


وأوضح المعهد أن نقل إدارة المشروع إلى وزارة العدل الإسرائيلية يعكس توجهاً واضحاً لفرض سيادة فعلية على الأراضي المحتلة، وتسريع التوسع الاستيطاني عبر ربط أكثر من 80 بؤرة استيطانية بشبكات البنية التحتية الإسرائيلية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة