في هذا الإطار، أكّد رئيس بلدية طرابلس عبد الحميد كريمة، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أنّ "شركة لافاجيت تلجأ في كل مرة يتأخر فيها دفع مستحقاتها إلى الإضراب، كوسيلة ضغط للحصول على أموالها"، مشيرًا إلى أنّ البلدية تقوم حاليًا بـ"اتصالات مكثفة مع المعنيين لتفادي حصول أي أزمة جديدة في المدينة".
وقال كريمة: "نسعى لحلّ هذه المشكلة قبل الثالث من الشهر المقبل، ونعتقد أننا قادرون على تحقيق ذلك، خصوصًا أننا على أبواب فتح مناقصة جديدة قد تؤدي إلى تلزيم شركة جديدة أو إعادة التلزيم لشركة لافاجيت لكن وفق دفاتر شروط جديدة".
وكشف أنّ "عملية فتح عروض الأسعار الخاصة بالمناقصة الجديدة ستُجرى في منتصف الشهر المقبل"، موضحًا أن الهدف هو "اختيار شركة تتولى إدارة وجمع النفايات في المدينة بشكل منتظم".
وختم كريمة: "نحن نتابع هذه المسألة بحذر، فهي مشكلة متكررة ترتبط عادة بتأخّر المستحقات، لكننا نأمل أن يُعالج هذا الموضوع في أسرع وقت ممكن لتجنّب أي انعكاسات سلبية على مدينة طرابلس".