أطلق الكاتب والباحث السياسي وجدي العريضي سلسلة من المواقف والتحليلات حول التطورات السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة، محذّراً من مرحلة خطيرة مقبلة وصفها بأنها "مفتوحة على كل الاحتمالات".
وقال العريضي إننا "بدأنا نشهد عمليات كوماندوز، وإسرائيل تتجه إلى التوغّل في العمق الجنوبي"، لافتاً إلى وجود "غطاء أميركي جديد" يتيح تصعيداً عسكرياً محتملاً قد يشمل "قصف مستودعات غذائية"، معتبراً أن "اللعبة باتت مفتوحة بالكامل.
وأضاف العريضي أن لبنان "قد يشهد عدواناً واسعاً يمتد من قصف الضاحية الجنوبية إلى مناطق في البقاع"، مشيراً إلى أنه يتوقّع "الأسوأ في هذه المرحلة"، قائلاً بأسلوب ساخر إنّه "لن يبقى في الميدان إلا أورتاغوس.
وفي سياق آخر، كشف العريضي أن "السفير ميشال عيسى يملك صلاحيات استثنائية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، مستغرباً في الوقت نفسه الحزب الشيوعي اللبناني وحنا غريب قائلاً: "ما حدا سامع فيكن اليوم"
وانتقد العريضي أداء بعض الأحزاب اللبنانية، مشيراً إلى أن "حزب الله يدين المفاوضات فيما هو نفسه فاوض عبر وفيق صفا"، وأضاف أن "وزراء من مختلف الأحزاب دخلوا الحكومات، فرأوا الحوريات والجنّة والأموال، ثم أفلسوا البلد"
وتطرّق إلى الملف الفلسطيني قائلاً: "فلتدمّر المخيمات الفلسطينية، شو المشكلة؟"، مضيفاً أن حادثة إيليو أبو حنا ذكّرته بـ"بوسطة عين الرمانة"، معتبراً أن لبنان يعيش "سباقاً محموماً بين الدبلوماسية وحصرية السلاح والاعتداءات... ماراثون وماشي"
أما في الشأن الانتخابي، فأكد العريضي أن "الانتخابات ما زالت قائمة حتى الساعة"، مشيراً إلى أن "رئيس الحكومة أكّد لي ذلك، إلا في حال حصول أي عدوان"، معتبراً أن "الكرة الآن في ملعب الرئيس ميشال عون"
وفي ما يخص التحالفات الانتخابية، كشف العريضي عن "اتجاه لتحالف بين القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي"، في حين "قد يتحالف التيار الوطني الحر مع الأمير طلال إرسلان في الجبل"، كما يجري "حديث مع ميريم سكاف حول بعض التحالفات"، مضيفاً أن "النائب مارك ضو يتواصل مع حزب الكتائب"، بينما "الرئيس سعد الحريري لم يعلن بعد قراره بخوض المعركة الانتخابية"، مشيراً إلى أن "الماكينات الانتخابية ستبدأ عملها خلال الأسبوعين المقبلين"
تابعوا هذه الحلقة من وجهة نظر على "سبوت شوت".
الـــمــــزيــــــــــد
