أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن سحب الجنسية الروسية من عشرة أفراد من منطقة آسيا الوسطى بعد اعتبارهم "يشكّلون تهديدًا للأمن القومي الروسي".
وجاء في بيان صادر عن مركز العلاقات العامة في الجهاز: "قام جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بالتعاون مع وزارة الداخلية، ووفقًا للبند 2 من الجزء 1 للمادة 22 من القانون الاتحادي الصادر في 28 نيسان 2023 بشأن الجنسية الروسية، بسحب الجنسية من عشرة أفراد من منطقة آسيا الوسطى شكّلوا تهديدًا للأمن القومي للبلاد".
وأوضح البيان أنّ من بين هؤلاء شخصين من مقاطعة أرخانغيلسك، اعتنقا أيديولوجية تقوم على تفوّق جنسيتهما، وصدرت بحقهما أحكام جنائية وإدارية بجرائم تتعلق بالعدوان واستخدام القوة ضدّ مواطنين روس، إضافة إلى ارتكابهما أعمال عنف متكرّرة ضدّ سكان مدينة سيفيرودفينسك.
كما سُحبت الجنسية من أحد سكان مقاطعة تيومين بعد ثبوت تورّطه في "أفعال تهدف إلى تطرف أفراد من جاليات آسيا الوسطى والتحريض على الكراهية لأسباب سياسية ووطنية ودينية"، في انتهاكٍ للمادة 29 من الدستور الروسي.
وشملت القائمة أيضًا اثنين من سكان إقليم زابايكالسكي (ما وراء البايكال) رفضا أداء التزاماتهما بالتسجيل العسكري، ورجلًا أُدين بتنظيم هجرة غير شرعية، إضافة إلى مقيمٍ من بورياتيا أُدين بالمشاركة في "منظمة دينية متطرفة دولية محظورة في روسيا".
وأشار البيان إلى أنّ جميع هؤلاء الأفراد قد رُحّلوا من الأراضي الروسية بعد صدور القرارات القضائية بحقّهم.
كما أوضح أنّ من بين المشمولين بالقرار سجينًا من إقليم كامتشاتكا أُدين بتمويل الإرهاب، ورجلًا شارك في التحريض على صراعات عرقية في مقاطعة سامارا، وشخصًا آخر من المنطقة نفسها ثبتت تورّطه في تمويل منظمة إرهابية دولية محظورة داخل روسيا.