تواصل السلطات الفرنسية تحقيقاتها في قضية سرقة مجوهرات تاريخية نادرة تعود إلى العائلة الإمبراطورية الفرنسية، بعدما تمكّن اللصوص من الاستيلاء على قطعٍ ثمينة من متحف اللوفر في عملية نوعية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الثقافية والأمنية.
وتضمّ المسروقات عقد ألماس وزمرد أهداه نابليون إلى الإمبراطورة ماري لويز، إضافة إلى مجوهرات تعود إلى الملكتين ماري أميلي وأورتنس من القرن التاسع عشر، فضلًا عن تاج من اللؤلؤ والألماس للإمبراطورة أوجيني.
ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس، فإنّ معظم المسروقات لا تزال مفقودة حتى الساعة، باستثناء تاج أوجيني الذي تم العثور عليه بحالة متضرّرة قابلة للإصلاح بعدما سقط أثناء فرار اللصوص.
وتستمرّ التحقيقات في باريس وضواحيها بمشاركة وحدات خاصة من الشرطة الفرنسية، وسط توسّع في نطاق الملاحقات الأمنية بحثًا عن الكنز المفقود وأفراد العصابة المتبقّين.