أعلنت السيدة الأولى نعمت عون إطلاق مشروع "المدرسة المواطنية" في القصر الجمهوري، مؤكدةً أنّ المبادرة تشكل جسر تواصل بين الدولة والشباب من خلال المؤسسات التربوية.
وقالت عون في كلمتها خلال الحفل: "نطلق اليوم نداءً للمصالحة بين المواطنين والدولة، ونداءً لكسر الحواجز بين اللبنانيين"، معتبرةً أنّ هذا المشروع "ربط لبنان من شماله إلى جنوبه".
وشدّدت السيدة عون على أن المشروع بسيط بفكرته لكنه ثوري بطموحه، مشيرةً إلى أنه يحوّل المدارس إلى مختبرات تصنع الوطنية وتؤسس لجيلٍ منفتح ومسؤول.
وأضافت: "نعتبر مدراء المدارس بناة المستقبل، والمعلمات والمعلمين رواد هذا المشروع الوطني، فيما يشكّل الأهل عمودًا أساسيًا في بناء الوطن إلى جانب المدرسة".
وتوجّهت إلى أهالي التلاميذ بالقول: "أنتم والمدرسة عمودان في هيكل واحد هو الوطن، وهدفنا تعزيز الانتماء إليه".
كما خاطبت الشباب اللبناني داعيةً إياهم إلى الانضمام إلى جيل المواطنية، قائلة: "انضموا إلينا لنحقّق معًا لبنان الوحدة والعدالة والقوة".
من جهتها، أكدت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي أنّ المدرسة هي نقطة الانطلاق لأي إصلاح حقيقي في لبنان، مشيرةً إلى أنّ المبادرة الجديدة تشجّع المؤسسات التعليمية على تبنّي مفهوم المدرسة المواطنية.
وقالت كرامي: "مدرسة المواطنية تربّي مواطنين ومواطنات يتحمّلون بحبّ مسؤولية تعافي ونهضة البلد".
وأضافت أنّ هذه المدرسة مبنية على السؤال والمناقشة والمشاركة والوعي المجتمعي الحقيقي، مؤكدةً أنّها تجسّد روح الشراكة بين الأجيال في بناء وطن أفضل.
الـــمــــزيــــــــــد
