وتجمّع المشاركون للمطالبة بمعالجة أوضاع السجون اللبنانية وتحسين ظروف السجناء، مؤكدين ضرورة احترام حقوقهم الإنسانية.
ونفّذ أهالي بعض السجناء اعتصامًا في دوّار الشهداء بساحة العبدة، مطالبين بتحسين أوضاع السجناء، ومعالجة ملف الموقوفين الإسلاميين، وتسريع المحاكمات.
وقد حضرت القوى الأمنية إلى المكان لمواكبة التحرك وضمان التزامه بالطابع السلمي، فيما شدّد المنظّمون على أهمية الحفاظ على المسار السلمي للاعتصام.
كما نُفّذ اعتصام عند مثلّث جب جنين – كامد اللوز في البقاع الغربي، رفع خلاله المشاركون لافتاتٍ تطالب بالعفو العام وإطلاق سراح السجناء الإسلاميين.
وتحدث الشيخ محمد العلي مؤكدًا ضرورة منح العفو العام، ومحذرًا المسؤولين في لبنان من عواقب استمرار الوضع، على غرار ما حدث في نظام الأسد في سوريا، مشدّدًا على أنهم سيُحاسَبون على ما يقومون به.
 
                                                                                                         
                         
                                 
             
             
             
             
                    
                     
                    
                     
                    
                     
                    
                     
                    
                     
     
    
    