أمن وقضاء

ليبانون ديبايت
السبت 01 تشرين الثاني 2025 - 20:09 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

اغتصبها ورمى شقيقها في البحر... جريمة مرّوعة تهزّ حارة الناعمة! (فيديو)

اغتصبها ورمى شقيقها في البحر... جريمة مرّوعة تهزّ حارة الناعمة! (فيديو)

هزّت جريمة مروّعة بلدة حارة الناعمة في قضاء الشوف، بعدما أقدم أحد الأشخاص على اغتصاب الطفلة ختام محمد نواف (8 سنوات) وقتلها بوحشية، فيما نجا شقيقها علي محمد نواف (5 سنوات) من محاولة قتل مماثلة.


وفي تفاصيل الجريمة، كانت العائلة قد أرسلت الطفلة ختام برفقة أحد الجيران، وبرفقتها شقيقها الصغير، لإحضار بعض الأغراض من المتجر القريب، قبل أن يتبيّن لاحقاً أنّ المشتبه به اقتادهما إلى شاطئ البحر، حيث أقدم على ضرب الطفل علي بحجر على رأسه ورماه في البحر، ثم اغتصب الطفلة ودفنها في الرمال قبل أن يفرّ من المكان على دراجته النارية.




وبحسب المعلومات، فقد دفعت أمواج البحر بالطفل علي إلى الشاطئ، حيث عثر عليه أحد الصيادين وقام بمساعدته، فيما كانت العائلة قد بدأت البحث عن الطفلين وتواصلت مع الجار المشتبه به الذي أنكر بداية معرفته بمكانهما مدّعياً أنّه أوصلهما إلى جانب المنزل, ولإخفاء فعلته قام بمساعدة الأهل للبحث عنهما.



وفي وقتٍ لاحق، عمّمت العائلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر فقدان الطفلين، لتتحرّك القوى الأمنية سريعاً بناءً على إفادة الطفل الناجي، حيث تمّ توقيف المشتبه به، فيما عُثر على جثة الطفلة اليوم في البحر بعد جهود ميدانية مكثّفة، وبوشرت التحقيقات بإشراف القضاء المختصّ لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها.


وبالتوازي صدر بيان إستنكار عن أهالي حارة الناعمة


"نُدين بأشدّ العبارات الجريمة النكراء التي وقعت اليوم في بلدتنا الحبيبة حارة الناعمة، والتي أودت بحياة طفلة بريئة، فهزّت وجدان كلّ بيت وأدمعت عيون الجميع. إنّ ما جرى ليس حادثًا عابرًا، بل ناقوس خطر يقرع بقوّة في ضمير كلّ مسؤول ومواطن غيور على أمن هذه البلدة واستقرارها."


"لقد أصبحت حارة الناعمة تعيش حالة فوضى وتنظيم عشوائي في ظلّ غيابٍ تامّ للبلدية والمخاتير والجهات الرسمية المعنيّة، فلا متابعة ولا رقابة ولا مقوّمات إدارة محليّة تحفظ حقوق الناس وتصون أمنهم. إنّ تفشّي ظاهرة تأجير وبيع الشقق بشكلٍ عشوائي ومن دون ضوابط أو تدقيق في هويّات المقيمين، فتح الباب أمام واقعٍ خطير يهدّد السلم الأهلي ويعرّض العائلات للخطر."


"من هنا، نحمّل الجهات الرسمية كامل المسؤوليّة عن هذا الإهمال المزمن، ونطالب بخطة طارئة لإعادة تنظيم البلدة وضبط الإيجارات والتعدّيات ومراقبة الداخلين إليها، حفاظًا على ما تبقّى من أمانٍ وسلامٍ في حارة الناعمة."


"رحم الله الطفلة الضحية، وجعل دماءها الطاهرة صرخة ضميرٍ توقظ الغافلين قبل فوات الأوان."


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة