المحلية

ليبانون ديبايت
الأحد 02 تشرين الثاني 2025 - 07:05 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

بين النصائح وضغط التصعيد.. هل ينجح "المصري"؟

بين النصائح وضغط التصعيد.. هل ينجح "المصري"؟

"ليبانون ديبايت"


لبنان في دائرة الإهتمام والضغط الخارجيين، فالإهتمام يُترجم عبر الموفدين والزوار "حاملي" النصائح، والضغط عبر رفع وتيرة الإعتداءات الإسرائيلية. وبينما يبقى هدف الخارج موافقة لبنان على اتفاق حدودي، فإن ما يريده لبنان، وفق ما يؤكد الكاتب والمحلل السياسي غاصب المختار، هو تثبيت وقف النار ووقف التصعيد الإسرائيلي، كمدخلٍ إلى موافقة لبنان الرسمي على أي مفاوضات ذات طابعٍ أمني تسعى لتحقيق انسحاب إسرائيل من كل الأراضي التي تحتلها قي الجنوب.


وفي حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، يكشف المحلل المختار أن مدير المخابرات المصرية حسن رشاد، قد حاول في لبنان، وضع حجر الأساس لمسار دبلوماسي ـ أمني، تمهيداً لاتفاق أمني لبناني ـ إسرائيلي، على غرار الإتفاق في غزة.


ويشير المختار إلى معلومات عن موافقة مشروطة أبداها لبنان لما طرحه رشاد في بيروت، لجهة ضمّ مدنيين إلى لجنة الإشراف على وقف النار، مشيراً إلى أن هذا الأمر مرهون بوقف النار أولاً وثانياً بما يحتاج إليه الجيش من تقنيين وخبراء ومسّاحين خرائط، وثالثاً بتوقيت يختاره لبنان، مقابل إصرار أميركي وضغط للتفاوض المباشر مع إسرائيل، وقد ظهر في إشارة توم برّاك إلى أن لبنان هو "دولة فاشلة" .


وبرأي المختار، فإن المحطة الأولى في المسار التفاوضي على مستوى الموقف اللبناني، تتركز حول تثبيت وقف النار، وقيام إسرائيل بخطوة تُظهر التزامها قبل موافقة لبنان على مفاوضات أمنية.


وبالتالي، يقول المختار إن المفاوضات الأمنية هي البداية وبعد تثبيت التهدئة، ينتقل التفاوض حول تثبيت الحدود، ولكن بالمقابل، ما زالت الصورة ضبابية على صعيد الموقف الإسرائيلي من المبادرة المصرية، بعدما باتت دول "الخماسية" تكتفي بتقديم النصائح فقط.


والجديد في الصورة اليوم، كما يضيف المختار، هو ترقب الخطوة الثانية من رشاد وما إذا كان سينجح في إقناع إسرائيل بتطبيق وقف النار كما أقنعها في اتفاق غزة، خصوصاً بعدما فشل توم براك بإقناع بنيامين نتنياهو بالقيام بخطوةٍ ما تجاه لبنان.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة