في هذا الإطار، أوضح أحد كبار تجّار الذهب في لبنان بشير حسّون، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أنّ تأثير الضريبة سيكون سلبيًا على الأسعار عالميًا، لكنه مؤقت، لأن الأسواق ستتكيّف لاحقًا مع الواقع الجديد ويُعاد تقييم العرض والطلب.
وقال حسّون إنّ الذهب يتحرّك حاليًا في نطاق 4,000 دولار للأونصة، مشيرًا إلى أنّ الاتجاه يبقى هبوطيًا ما لم ينجح السعر في الثبات فوق مستويات 4,030 و4,050 دولار.
وأضاف: "في حال كسر الذهب مستويات 3,960 و3,920 دولار، فإنّ السلبية تتأكد بشكل أكبر، وقد نشهد مستويات 3,860 ثم 3,820 دولار".
ورأى حسّون أنّ السيناريو السلبي لا يزال أرجح، ما لم تتحقق شروط الاختراق والثبات التي تُعيد الزخم الصعودي للسوق.
أما بالنسبة إلى الأسعار المحلية في لبنان، فقد جاءت على الشكل الآتي:
غرام ذهب عيار 18: 98 دولارًا
غرام ذهب عيار 21: 114 دولارًا
ليرة ذهب إنكليزية: 920 دولارًا
ويُضاف إلى هذه الأسعار العمولة والمصنعية التي تختلف من متجر إلى آخر تبعًا للوزن، والنقاوة، وطريقة الصياغة.
وختم حسّون حديثه مؤكدًا أنّ المرحلة المقبلة تتطلّب متابعة دقيقة، لأنّ الأسواق تمرّ بفترة حسّاسة قد تنقلب فيها الإشارات الفنية بسرعة، تبعًا للقرارات الاقتصادية الدولية، وحركة الدولار، وأسعار الفائدة.