المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الخميس 06 تشرين الثاني 2025 - 08:22 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

قانون انتخابي موحّد... عبدالله: ندعم عون في موقفه تجاه إسرائيل

قانون انتخابي موحّد... عبدالله: ندعم عون في موقفه تجاه إسرائيل

قال النائب بلال عبدالله في حديث إلى صحيفة "الديار" إنّه يأمل أن يتوصل مجلس الوزراء في جلسته اليوم إلى اتفاق حول مشروع قانون انتخابي موحّد يُحال إلى مجلس النواب، مشيراً إلى أنّ الأكثرية النيابية تتمسك بمبدأ اقتراع المنتشرين لـ128 نائباً، أي لكل نائب في منطقته وبيئته الطبيعية.


وأوضح عبدالله: "لا يمكن القول إن هناك إجماعاً، لكنّ هناك أكثرية واضحة تؤيّد هذا التوجّه، ويجب احترام رأي الأكثرية"، مضيفاً أنّه "في حال كانت لدى بعض القوى هواجس معينة، فيجب التعامل معها بالحوار، لا بالمواجهة، خصوصاً أنّ المرحلة لا تحتمل اهتزازاً في عمل الحكومة أو المجلس النيابي وسط مؤشرات التصعيد الإسرائيلي والحديث عن مفاوضات مع إسرائيل".


وشدّد عبدالله على أنّ المرحلة تتطلّب وحدة داخلية وصون المؤسسات الدستورية، مؤكداً أنّ "الجميع مسؤولون عن إيجاد تسوية تضمن حق المنتشرين بالاقتراع، لأنهم طاقة لبنان المنتشرة في العالم، وحصر تمثيلهم بستة نواب خيار لا أفق له".


وفي ما يتعلّق بموقف الحزب التقدمي الاشتراكي من اقتراع المغتربين، أشار إلى أنّ الحزب يدعم هذا الحق كما حصل في انتخابات عام 2022، لافتاً إلى أنّ "الاشتراكي وقّع العريضة المطالبة بإقرار المبدأ، ولم يقاطع جلسة الثلاثاء الماضي احتراماً للمؤسسات، لأن التعطيل لا يُعد وسيلة ضغط فعّالة".


وفي الشقّ الانتخابي، أكّد عبدالله أنّ الحديث عن التحالفات السياسية المقبلة لا يزال مبكراً، قائلاً إنّ "أي تفاهمات لن تُحسم قبل إقرار قانون الانتخاب وبدء المهل الدستورية".

وفي ما يخصّ العلاقة مع حزب "القوات اللبنانية"، أشار إلى أنّ "التحالف بين الطرفين قديم ومستمرّ، وقد تظهر تمايزات في بعض الملفات السياسية، لكن التحالف في الجبل ثابت، لأنه يجسّد المصالحة التاريخية التي أرسى دعائمها البطريرك نصرالله صفير ورئيس الحزب وليد جنبلاط".


أما في ما يتعلّق بملف الترشيحات داخل الحزب، فأوضح عبدالله أنّ "الموضوع في عهدة رئيس الحزب ومجلس القيادة، ولم يُتخذ بعد أي قرار نهائي بشأن الأسماء".


أمنيّاً، أعرب عبدالله عن قلقه من استمرار ارتفاع منسوب التوتر جنوباً، معتبراً أنّ "إسرائيل تُبقي مستوى العدوانية مرتفعاً رغم وقف النار، وإذا لم يُلجمها الغرب، وتحديداً الأميركيون، فإن ما شهدناه في غزة قد يتكرّر".

وأشار إلى أنّ "ضبط التصعيد في غزة تمّ سابقاً بضغط مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكنّ إسرائيل اليوم تتصرّف بتفلّت واضح وتنفّذ اعتداءات يومية".


وفي سياق متّصل، ثمّن عبدالله إعلان رئيس الجمهورية استعداد لبنان للدخول في مفاوضات تقنية مع إسرائيل، مؤكداً دعمه الكامل لهذا الموقف، "الذي يعبّر عن حرص وطني على حماية مصالح لبنان في ظل المتغيّرات الإقليمية".

وأضاف: "يجب أن يكون هناك التفاف وطني شامل حول رئيس الجمهورية، الذي يطرح التفاوض التقني تحت سقف الاتفاقات السابقة مثل اتفاقية الهدنة والقرار 1701 وحلّ الدولتين، لا وفق الشروط التي تحاول إسرائيل فرضها".


وختم عبدالله قائلاً: "العناوين التي طرحها الرئيس واضحة ووطنية وتصبّ في مصلحة لبنان، ونحن في الحزب التقدمي الاشتراكي نقف خلف هذا الموقف وندعمه بالكامل".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة