اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الجمعة 07 تشرين الثاني 2025 - 09:57 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

"حقبة جديدة في سوريا"... قرار أممي يمهّد للقاء الشرع وترامب

"حقبة جديدة في سوريا"... قرار أممي يمهّد للقاء الشرع وترامب

رفع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة العقوبات المفروضة على الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الإثنين المقبل.


ونصّ قرار صاغته الولايات المتحدة، وصدر الخميس، على رفع العقوبات عن وزير الداخلية السوري أنس خطاب أيضًا، وقد حظي القرار بتأييد 14 دولة، فيما امتنعت الصين عن التصويت.


ورحّب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بالقرار، قائلاً: "مع تبنّي هذا النص، وجّه المجلس رسالة سياسية قوية مفادها أنّ سوريا دخلت حقبة جديدة."


من جهته، عبّر السفير الصيني فو كونغ عن قلق بلاده من وجود "مقاتلين إرهابيين أجانب في سوريا قد يستغلّون الوضع الأمني الهش"، معربًا عن أسفه لأن المجلس "لم يُقيّم الوضع بشكل كامل."


وفي دمشق، رحّبت وزارة الخارجية السورية بقرار مجلس الأمن، معربةً عن تقديرها لدور واشنطن في الوصول إلى هذا القرار. وقالت في بيان: "قرار مجلس الأمن يعكس وحدة الموقف الدولي تجاه دعم استقرار سوريا."


وأشار التقرير إلى أنّ واشنطن كانت تحثّ مجلس الأمن منذ أشهر على تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.


وفي السياق نفسه، قالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت، الثلاثاء، إنّ الرئيس ترامب يعتزم لقاء الشرع في البيت الأبيض يوم الإثنين المقبل، موضحةً أنّ الزيارة تأتي في إطار جهود الرئيس الأميركي من أجل تحقيق السلام في العالم.


وأضافت ليفيت: "عندما كان الرئيس في الشرق الأوسط، اتّخذ قرارًا تاريخيًا برفع العقوبات المفروضة على سوريا لمنحها فرصة حقيقية للسلام، ونعتقد أنّ واشنطن ترى إحراز تقدّم ملموس على هذا الصعيد في ظلّ القيادة السورية الجديدة."


يُذكر أنّ الشرع، الذي تولّى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول الماضي، أجرى سلسلة زيارات خارجية ضمن مساعي حكومته الانتقالية لإعادة بناء العلاقات مع القوى العالمية التي كانت تتجنّب دمشق في عهد الأسد.


ويواصل ترامب مساعيه لبناء علاقات جيدة مع الرئيس السوري الجديد، إذ كان قد ألغى في حزيران معظم العقوبات الأميركية على سوريا، والتقاه خلال زيارته للسعودية في أيار الماضي.


وتُعدّ هذه الزيارة المرتقبة الأولى للشرع إلى واشنطن، والثانية إلى الولايات المتحدة، بعد مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول الماضي في نيويورك، حيث أصبح أول رئيس سوري منذ عام 1967 يُلقي كلمة أمام المنظمة الدولية.


وأوضح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأحد، أنّ محادثات الشرع مع ترامب ستتناول ملفات مكافحة تنظيم داعش وإعادة الإعمار في سوريا بعد حرب استمرت أكثر من 14 عامًا.


وكان ترامب قد أشاد في أيار الماضي بالرئيس الشرع، واصفًا إياه بـ"الرجل القوي"، مشيرًا إلى أنّ اجتماعهما الأول الذي عُقد في السعودية كان "رائعًا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة