وأوضحت المصادر لـ"ليبانون ديبايت"، أن ترويج مثل هذه الأخبار في وقت تتجه فيه الأنظار إلى الضاحية، يهدف إلى التصويب على العلاقة بين الحزب والدولة من جهة، ومحاولة تعكير العلاقة مع سوريا من جهة أخرى، من خلال الإيحاء بوجود معاملة غير عادلة تجاه النازحين السوريين.
ولفتت المصادر إلى أن الضاحية الجنوبية تضم أكبر عدد من النازحين في لبنان، وهم يعيشون بين سكانها بصورة طبيعية من دون أي تضييق أو ممارسات استثنائية بحقهم.
أما بشأن ما يُقال عن أن الحزب حذّر من تسلل مجموعات أو شبان إلى الضاحية للقيام بأعمال إرهابية، فأكدت المصادر أن الحذر واجب في كل الأحوال، إلا أنه لا توجد أي معطيات أو معلومات تؤشر إلى أمر مماثل، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم بدورها في إطار الأمن الاستباقي.