أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، أن بلاده تسعى إلى تحقيق السلام لكنها لن تخضع للضغوط أو تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية، وفق ما نقلته وسائل إعلام رسمية إيرانية.
وأوضح بزشكيان أن "إيران مستعدة لإجراء محادثات ضمن الأطر الدولية، لكن ليس إذا كان الشرط هو حرمانها من امتلاك المعرفة النووية أو من حقها في الدفاع عن نفسها عبر قدراتها الصاروخية، وإلا فسيتم تهديدها بالقصف"، على حد قوله.
وأضاف، "نريد أن نعيش في عالم يسوده السلام والأمن، لكننا لا نقبل أن نُهان أو يُفرض علينا ما لا نريده، ثم نُجبر على الانصياع".
وتواصل طهران التأكيد على أنها لن تقبل التفاوض حول قدراتها الدفاعية، بما في ذلك برنامجها الصاروخي، كما ترفض فكرة التخلي عن تخصيب اليورانيوم على أراضيها، مشددة على أنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية.
في المقابل، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، أن إيران طلبت رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها، معربًا عن انفتاحه على مناقشة الأمر.
وقال ترامب خلال حفل عشاء مع قادة دول من آسيا الوسطى: "بصراحة، إيران كانت تسأل عن إمكانية رفع العقوبات عنها. هناك عقوبات أميركية شديدة مفروضة على إيران، وهذا ما يصعّب الأمر عليها"، مضيفًا: "أنا منفتح على سماع ذلك، وسنرى ما الذي سيحدث، لكنني سأكون منفتحًا على الأمر".
ولا تزال طهران، التي تتهمها واشنطن والغرب بالسعي لصنع أسلحة نووية، ترزح تحت وطأة عقوبات دولية قاسية منذ سنوات، خصوصًا بعد انسحاب الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق النووي.