لديه موعد خاص مع القصف الاسرائيلي اسبوعيًا والذي يطل على عدد من المعاهد والمدارس في النبطية.
ومع اشتداد وتيرة التصعيد الامس، الكثير من المؤسسات التربوية اغلقت ابوابها اليوم لكن بعضهم قرر الصمود في رسالة ابعد.
يعيش الطالب الجنوبي حياة مدرسية مختلفة عنا باقي مناطق لبنان، فهو يخرج من بيته صباحًا و لا يعلم ان كان سيعود، بفعل العدوان المستمر على قرى الجنوب.
يقول الاهالي و الطلاب ان استمرارهم في متابعة صفوفهم رسالة واضحة ومهمة يجب ان تصل للحكومة لكي تنظر وتعيش ما يعانيه الطلاب كل يوم، وكيف باتت وحياتهم بعالم اخر عن لبنان.