المحلية

REDTV
الأحد 09 تشرين الثاني 2025 - 10:53 REDTV
REDTV

أهالي الشريط الحدودي: بين الخوف والصمود (فيديو)

"RED TV"


يمضي أهالي الشريط الحدودي في لبنان أيامهم بين الخوف والصمود، من قرى رميش وعين إبل ودبل والقليعة وعلما الشعب والقوزح.


على الأرض، يبدو الهدوء النسبي في الطرقات والقرى، لكن صوت الطائرات الاستطلاعية و"هدير أم ك" يذكّر السكان بأن الخطر حاضر دائمًا.


أهالي رميش، على سبيل المثال، يواصلون تخزين الطحين والمياه والمازوت، وتجهيز المدارس لتحويل الدروس إلى "أونلاين" حال تجدد القتال.


وبعد الحرب، تم ترميم ثلاثة منازل جزئياً في رميش، وتستمر الجمعيات الإنسانية في دعم الأهالي، بينما تتولى البلدية توزيع المياه والخدمات اليومية.


وقد شهد منتجع Mountain Gate القريب من الحدود، توافد سيارات النقل المباشر وإعلاميين، ما يزيد الخوف من عودة حرب محتملة.


وفي المقابل، القرى التي كانت تُستغل لأهداف سياسية وبيئية، مثل مشاريع بعض الجمعيات التي تورطت في نشاطات محسوبة على جهات خارجية، أصبحت محكومة بالمراقبة الأمنية الكاملة، بعد تدخلات عدة وتعرضها لضربات جوية.


أحد الأهالي يشرح أن الحدود أُعيد تركيبها بالكامل، مع وضع أعمدة مراقبة واستطلاع على امتداد نحو 400 متر، ليصبح تحرك السكان تحت إشراف الجيش اللبناني واليونيفيل.


وفي القرى الصغيرة مثل دبل وعلما الشعب، يواصل السكان الاعتناء بالأراضي الزراعية، رغم الخوف من تجدد القتال، ويظل الجيش اللبناني هو الضامن الأساسي لأمانهم.


ومع كل هذا، تواصل الحياة إشراقها، كما يظهر في حياة الأهالي اليومية واحتفالاتهم، بما فيها خمسين عرساً احتفل بها سكان رميش في صيف 2025.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة