أعلنت إسرائيل أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلّمت جثة رهينة في قطاع غزة، تزعم حركة حماس أنها تعود للجندي الإسرائيلي هدار غولدين، الذي قُتل خلال حرب عام 2014، واحتُجز جثمانه في غزة منذ ذلك الحين.
ووفق بيان للجيش الإسرائيلي، نُقلت الجثة إلى تل أبيب، حيث يتولى المعهد الوطني للطب الشرعي فحصها للتأكد من هويتها. وأشار الجيش إلى أن العملية تأتي ضمن "جهود حثيثة" لاستعادة جثامين الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون داخل القطاع.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها موقع "تايمز أوف إسرائيل"، إن عملية انتشال الجثة جرت في حي الجنينة شرق مدينة رفح، داخل الخط الأصفر، بعد سماح إسرائيل لفريق من حماس والصليب الأحمر بالدخول إلى المنطقة للبحث عنها.
وأضافت التقارير أن مسلّحي حماس انتشلوا أيضاً جثة أحد الرهائن الإسرائيليين الخمسة الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد في وقت سابق أنه "واثق من استعادة جثث كل الرهائن المتبقية"، مشيراً إلى أن ذلك سيتطلب "جهوداً كبيرة وتعاوناً" مع حماس وأطراف أخرى ذات صلة.
ويُعدّ هدار غولدين أحد أبرز الجنود الإسرائيليين الذين فُقدوا خلال حرب عام 2014، إذ قُتل في معارك بمدينة رفح، وظلّ ملفه عالقاً في إطار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس طيلة السنوات الماضية.