وأوضحت الأخبار المتداولة أن الإشكال حصل بين الجيش اللبناني وهيئة تحرير الشام، دون معرفة الأسباب.
وعلى الفور، عزز الجيش اللبناني تواجده في المنطقة، فيما قامت طوافات الجيش بمراقبة الحدود بشكل مستمر لمنع أي محاولة دخول مسلحين إلى الأراضي اللبنانية.
وفي اتصال مع "ليبانون ديبايت"، أكد رئيس بلدية عرسال، منير الحجيري، أن "لا صحة لما يُشاع عن إشكال بين الجيش اللبناني وهيئة تحرير الشام، بل إن الخلاف كان بين مزارعين لبنانيين وسوريين، وقد تدخل الجيش اللبناني والجيش السوري لمعالجته بسرعة".
وأوضح الحجيري أن "الجيش اللبناني منتشر على الحدود، ولا شيء يدعو للقلق، كما أن الإشكال لم يسفر عن أي إصابات".