في هذا السياق، أوضحت مصادر مطّلعة على أجواء حزب الله لـ"ليبانون ديبايت" أن "التحركات المصرية مستمرة ومتواصلة، والاتصال الاخير بين رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يوحي بحراك ما في هذا الإطار، ويبدو أن ما طرحه الجانب المصري من أفكار ما زال قائماً في محاولة لإيجاد صيغة توافقية من شأنها المساهمة في منع التصعيد الإسرائيلي في المنطقة".
وعن تقييم الحزب للطروحات المصرية، أشارت المصادر إلى أن "هناك جولة أولية من الأفكار، وعندما تُقدّم مبادرة جدية محددة المعالم، سيتم التعليق على هذه المبادرة ونقاطها، أما الجولة الأولى، التي اقتصرت على الاستماع إلى وجهات النظر وطرح الأفكار، فلا يمكن اعتبارها قابلة للرفض أو القبول في الوقت الراهن، ومع ذلك، من الممكن أن تُناقش بعض الأفكار التي طرحها الجانب المصري، لكن تحديد الموقف الفعلي سيتم بعد الإعلان الرسمي عن المبادرة وبنودها المحددة".