أثار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني موجة جدلٍ واسعة، بعد أن استخدم في منشورٍ له عبر منصة "إكس" مصطلح "الجمهورية السورية" بدلاً من الاسم الرسمي للدولة "الجمهورية العربية السورية".
الجدل اندلع عقب نشر الشيباني صورة جمعته بنظيره الأميركي ماركو روبيو، خلال تسلمه قراراً أميركياً يقضي برفع جميع الإجراءات القانونية المفروضة سابقاً على البعثة السورية، حيث أرفق الصورة بعبارةٍ أشار فيها إلى "سفارة الجمهورية السورية".
وانتقد ناشطون وسياسيون ما اعتبروه تجاوزاً للدستور، معتبرين أن استثناء كلمة "العربية" من الاسم الرسمي للدولة أمرٌ غير مقبول، فيما رأى آخرون أن الأمر قد يكون مؤشراً على توجه سياسي جديد نحو تعديل رمزي في هوية الدولة.
بالمقابل، أكّد الصحافي عمر الحريري أن ما كتبه الوزير "ليس أكثر من خطأ لغوي في التدوينة"، مشدداً على أن لا وجود لأي نقاش رسمي أو نية لتغيير اسم الدولة في الوقت الحالي.
اللافت أن الجدل تزامن مع الانفراج الدبلوماسي بين دمشق وواشنطن، بعد الإعلان عن رفع القيود عن البعثة السورية، في خطوةٍ وُصفت بأنها الأكبر منذ تجميد العلاقات عام 2012.