أثار إعلان فرقة إسرائيلية تُدعى “النور” إقامة حفلٍ بمدينة يافا، وحيفا، وبئر السبع وغيرها من المدن الإسرائيلية خلال شهر تشرين الثاني، حيث تُؤدي المطربة فيوليت سلامة بمرافقة 30 عازفاً باقة من أغاني أم كلثوم، استياءً وغضباً واسعاً بين النشطاء والوسط الفني في مصر.

واحتجّ الدكتور مدحت العدل، رئيس جمعية المؤلفين والملحنين المصريين، على ما وصفه بـ”سرقة التراث الثقافي” من قبل إسرائيل، مؤكّداً أن شركته تتعرض لسرقة أفلامها وحقوقها الفنية بشكل متكرر. أيضاً، استنكرت حفيدة أم كلثوم، جيهان الدسوقي، طريقة استغلال حقوق الأغاني التي تمّ المطالبة بأنها بيعت لإسرائيل، رغم نفي شركة الإنتاج.

وتأتي هذه التطوّرات بعد إنتاج التلفزيون الإسرائيلي عام 2017 فيلماً وثائقياً بعنوان “بعيون إسرائيلية.. كوكب الشرق أم كلثوم” باللغة العبرية، تناول حياة الفنانة وعلاقتها السياسية، ما زاد من حدة ردود الفعل المصرية.