يواجه الجيش الإسرائيلي أزمة داخلية حادّة تُعدّ من الأسوأ في السنوات الأخيرة، بعد تقدّم آلاف العسكريين، بينهم ضباط تتراوح رتبهم بين نقيب ومقدّم وما فوق، بطلبات تسريح مبكر، معلنين عدم رغبتهم في مواصلة الخدمة، وفق ما نقلت تايمز أوف إسرائيل عن القناة الإسرائيلية الـ12، يوم الأربعاء.
وقالت القناة إن هذه الظاهرة تطال مختلف فروع الجيش وتمس رتباً تُعدّ العمود الفقري لقيادته المستقبلية. وبحسب التقرير، فإن أسباب تفاقم الأزمة تعود إلى تداعيات الحرب على غزة، وتدهور ظروف الخدمة، والتجاذبات السياسية، إضافة إلى الاستياء من التعيينات الأخيرة داخل قيادة الجيش.
وأشارت القناة إلى أنّ القيادة العليا، وفي مقدّمها رئيس الأركان الفريق إيال زمير، ورئيس شعبة القوى البشرية اللواء دادو بار خليفة، تعمل حالياً على وضع خطط لمعالجة الأزمة المتصاعدة، ومنع إقرار تشريعات جديدة قد تزيد من سوء أوضاع العسكريين.