اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الخميس 13 تشرين الثاني 2025 - 10:29 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

ترامب ينفي مجدداً… والبيت الأبيض: رسائل إبستين "زائفة"

ترامب ينفي مجدداً… والبيت الأبيض: رسائل إبستين "زائفة"

نشر عدد من النواب الديمقراطيين، يوم الأربعاء، رسالة إلكترونية تعود إلى عام 2019 منسوبة لجيفري إبستين، قال فيها رجل الأعمال الأميركي، الذي وُجد ميتاً في سجنه في العام ذاته، إنّ دونالد ترامب كان على علم أكبر بجرائمه الجنسية ممّا أقرّ به علناً، الأمر الذي دفع الرئيس الأميركي إلى الرد.


وكتب إبستين في الرسالة: "قال ترامب إنه يريدني أن أتخلى عن بطاقة عضويتي في (منتجعه) مارالاغو" في فلوريدا. وأوضح أنه لم يكن يوماً عضواً في المنتجع، مضيفاً: "بالطبع كان يعرف بشأن الفتيات، لأنه طلب من غيلاين (ماكسويل) أن تتوقف".


وتمضي البريطانية ماكسويل، الشريكة السابقة لإبستين ومساعدته، عقوبة بالسجن 20 عاماً بعد إدانتها بالاستغلال الجنسي لدورها في استدراج قاصرات لصالحه. وعُثر على إبستين ميتاً في زنزانته عام 2019، بفعل "انتحاره" قبل محاكمته وفق الرواية الرسمية.


ودأب ترامب على نفي أي علم له بنشاطات إبستين، علماً أنه كان صديقاً له لسنوات قبل أن تتوتر العلاقة بينهما مطلع الألفية، مؤكداً أن الخلاف حصل قبل سنوات من انكشاف جرائم إبستين.


وفي رسالة إلكترونية أخرى تعود إلى نيسان 2011، نشرها ديمقراطيون عبر منصة "إكس"، كتب إبستين إلى ماكسويل: "أريدك أن تدركي أن الكلب الذي لم ينبح بعد هو ترامب". وأضاف أن إحدى الضحايا "أمضت ساعات في منزلي معه، ولم يُذكر اسمه ولو مرة واحدة"، لتردّ ماكسويل: "كنت أفكر في ذلك".


كتب الرئيس الأميركي على منصته "تروث سوشال" أن المعارضة ستفعل "أي شيء لتحويل الانتباه عن الأخطاء المتعلقة بتعطيل إقرار الميزانية". وقال: "فقط جمهوري سيئ أو غبي للغاية قد يقع في هذا الفخ"، في وقت يُتوقع أن يُجري الكونغرس تصويتاً لإجبار الحكومة على الكشف عن وثائق تتعلق بإبستين.


كما نفى البيت الأبيض صحّة الرسائل، ووصفت الناطقة باسمه كارولين ليفيت هذه المراسلات بأنها "زائفة". وقالت في بيان إن "الديمقراطيين سرّبوا رسائل إلكترونية بشكل انتقائي إلى وسائل الإعلام الليبرالية لاختلاق رواية زائفة وتشويه صورة الرئيس ترامب"، مضيفة خلال مؤتمر صحافي أنّ "هذه الرسائل الإلكترونية لا تثبت شيئاً سوى أن الرئيس ترامب لم يفعل أي شيء سيئ على الإطلاق".


وقال ديمقراطيون في لجنة الرقابة في الكونغرس إن الرسائل التي جرى الحصول عليها من ورثة إبستين "تثير تساؤلات خطرة بشأن ترامب ومعرفته بجرائم إبستين المروعة".


وتثير قضية إبستين ضجة واسعة في الولايات المتحدة منذ إعلان إدارة ترامب مطلع تموز أنها لم تعثر على أي عناصر جديدة تبرّر نشر مستندات إضافية حول الملف، في وقت يحاول الديمقراطيون الدفع باتجاه تصويت في الكونغرس لإجبار وزارة العدل على نشر كامل الملفات.


وأثار إعلان انتحار إبستين في زنزانته نظريات متعدّدة حول احتمال اغتياله بهدف منعه من توريط شخصيات من الصف الأول. وبعدما وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بالكشف عن "تطورات مدوية" في القضية، يسعى اليوم لوقف الجدل، متهماً الحزب الديمقراطي بإحداث "ضجة مفتعلة".


وكان نواب ديمقراطيون قد نشروا مطلع أيلول رسالة قالوا إن ترامب بعثها لإبستين عام 2003 بمناسبة عيد ميلاده الخمسين، وتحمل توقيعاً منسوباً للرئيس الأميركي ورسماً لامرأة عارية، مع إشارة إلى "سر" مشترك بين الملياردير الجمهوري وإبستين. وقد أكّد البيت الأبيض أن التوقيع ليس توقيعه.


يُذكر أن إبستين كان قد اعترف عام 2008 بتهم "لا أخلاقية" على مستوى الولاية ضمن صفقة قضائية مثيرة للجدل، وُصفت بأنها متساهلة للغاية، وأبرمها مدعٍ عام أصبح لاحقاً وزيراً في إدارة ترامب.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة