أعلن وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، اليوم الخميس، أن هناك احتمالًا قويًا لقيامه بزيارة قريبة إلى الجزائر، في خطوة قد تشكّل بداية صفحة جديدة من الحوار بين البلدين.
وقال نونيز، خلال استضافته في البرنامج السياسي الصباحي على قناتي BFM وRMC، إن إطلاق سراح الكاتب بوعلام صنصال، الذي قضى عامًا في السجن بعد إدانته بخمس سنوات حبسًا بتهمة "المساس بالوحدة الوطنية"، يُعد "بادرة إنسانية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون".
وأضاف الوزير الفرنسي أن زيارة مرتقبة إلى الجزائر "قد تفتح صفحة جديدة من الحوار، خصوصًا وأن مستوى التدهور في العلاقات الثنائية بلغ حدًا غير مقبول"، مؤكدًا أن استراتيجية المواجهة لم تُجدِ نفعًا.
وكان نونيز قد حذّر سابقًا من استمرار اعتماد سياسة "ليّ الأذرع" مع الجزائر، معتبرًا أنها "لم تؤدّ إلى أي نتيجة"، وداعيًا إلى العودة إلى الحوار والتهدئة لإعادة بناء الثقة بين الجانبين.
ويُذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون كان قد أصدر عفوًا عن الكاتب الفرنسي من أصول جزائرية بوعلام صنصال، وذلك استجابة لطلب من الرئيس الألماني فرانك شتاينماير.