بحث وتحري

ليبانون ديبايت
الجمعة 14 تشرين الثاني 2025 - 13:10 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

"الوقت بدأ يداهمنا"... وتصعيد مرتقب بعد زيارة البابا!

"الوقت بدأ يداهمنا"... وتصعيد مرتقب بعد زيارة البابا!

"ليبانون ديبايت"

تحت شعار "لن نتهاون بحقوقنا"، بدأت روابط المعلمين سلسلة تحرّكات "دبلوماسية" باتجاه الكتل النيابية لتحصيل التأييد لمطالبها، وأبرزها تصحيح الرواتب عبر دمج الزيادات، إضافة إلى 12 راتبًا جديدًا ليصل ما بين 61 إلى 63% من قيمة الرواتب التي كان يتقاضاها الأساتذة قبل الأزمة الاقتصادية في العام 2019.

يؤكّد رئيس رابطة التعليم الثانوي، جمال عمر، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن الاتجاه إلى خطوات تصعيدية حتمي في حال لم تَلقَ المطالب آذانًا صاغية وتُترجَم من وعود إلى واقع.


إلا أنه يوضح أن الرابطة تقوم حاليًا بالتواصل مع جميع الكتل النيابية والنواب المستقلّين للحصول على تعهّد بدعم الأساتذة لتحصيل جزء بسيط من رواتبهم، حيث من المستحيل الوصول إلى نسبة 100% من الرواتب التي كانت عليه قبل الأزمة الاقتصادية.


ويشدّد على أن هذا المطلب هو الحدّ الأدنى ليتمكّن الأستاذ من العيش بانتظار سلسلة رتب ورواتب عادلة، موضحًا أن التحفّظ على مطلب الـ50% من قيمة الرواتب الذي يطالب به "تجمّع الروابط" يأتي من مسلّمة أن الأساتذة يتقاضون اليوم ما يقارب 44% من قيمة الراتب قبل الأزمة. وإذ تعدّ الرابطة مطلب التجمع الذي يضمّ روابط المتقاعدين الذين يتقاضون اليوم ما يوازي 23% من قيمة رواتبهم قبل الأزمة، فعندما يطالبون بـ50% يكونون قد وصلوا إلى زيادة تصل إلى ضعف راتبهم الحالي، وبالتالي فهذا إنجاز لهم، ولكن الأساتذة لن يحصلوا على هذا الضعف بل على نسبة قد لا تتجاوز 7 أو 8%.


هذا الراتب وصل إلى 44% نتيجة زيادات لا تدخل في صُلبه. فكيف تقبل الرابطة بذلك؟ يشير إلى أن المساعدات لا تُدمج اليوم بالراتب، وهو أمر صحيح، ولكن الأستاذ يتقاضاها. لذلك، فإن قبول باقي الروابط مثلًا بـ45% من قيمة رواتبهم السابقة يعني أن الأساتذة لن يحصلوا على شيء، مشيرًا إلى أن مطالب الأساتذة هي بأن تصل الرواتب ما بين 61 و63%، بما يوازي إضافة 12 راتبًا إلى ما هو عليه الراتب الحالي.


ويذكر أن المطلب الأساسي بانتظار السلسلة هو دمج العطاءات والمساعدات في صلب الراتب، لحفظ حق الأساتذة الذين يذهبون إلى التقاعد خلال هذه الفترة، فراتب المتقاعد الجديد لا يتجاوز 250 دولارًا، ومن حق هؤلاء المتقاعدين أن يطالبوا بدمج العطاءات بالراتب ليتمكّنوا من تقاضي راتب تقاعدي مقبول.


أما فيما يتعلّق بمسار التحرّك بعد الحراك الحواري اليوم مع المعنيين، فيوضح أنهم كروابط تعليم يعودون إلى قواعدهم في الإعلان عن أي تحرّك تصعيدي، ورابطة الثانوي تعود إلى مجلس المندوبين لدراسة الخيارات. ولكن بالتأكيد لن يسكت الأساتذة عن حقوقهم، مشددًا على أن الوقت يداهمهم ولم يعد هناك وقت للهدر، لذلك تكثّف الروابط لقاءاتها وتسعى لإقرار المطالب قبل رأس السنة، التي قد تشهد تحرّكات إذا لم يُلمَس تجاوب من المسؤولين. ولا يخفي أن الروابط تنتظر زيارة البابا لاوون، لذلك لن تتحرك قبل الزيارة من منطلق أخلاقي، وسيقتصر التحرّك على التواصل مع المعنيين، ليبدأ على الأرض بعد انتهاء الزيارة في حال بقيت الأمور كما هي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة