أعلنت النائب بولا يعقوبيان في بيان: "إيمانًا مني بأن العدالة هي الركيزة الأساس لبناء الدولة، واحترامًا للقضاء اللبناني، قرّرتُ التخلي عن حصانتي النيابية وتوجّهتُ إلى قصر العدل في بيروت برفقة المحامي محمد رمضان، حيث تمّ استجوابي في الدعوى المقدَّمة ضدّي من قِبل حزب الله وأحد محاميه، على خلفية مقابلة أجريتها مع الزميل وليد عبود تحدّثتُ فيها عن العقيدة القاتلة للحزب".
وأضافت يعقوبيان: "خطوتي هذه تأتي تأكيدًا لثقتي بالقضاء اللبناني، ولإظهار زيف وافتراءات الحزب بعد الحملة الممنهجة التي حوّرت كلامي لتُظهر وكأنني قصدتُ الطائفة الشيعية الكريمة، التي أكنّ لها كل الاحترام والتقدير".
وتأتي هذه الخطوة بعد تقدّم أحد محامي حزب الله بدعوى بحق يعقوبيان، إثر تصريحات أدلت بها في مقابلة تلفزيونية، وما تبعها من نقاش واسع حول دلالات كلامها وردود الفعل السياسية التي أثارتها.