أثار اعتقال رجل الدين السوري عبدالغني قصّاب، الموالي لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان وزارة الداخلية السورية توقيفه مع اثنين من أبنائه، الجمعة.
وتداول ناشطون بشكل لافت مقاطع فيديو قديمة لقصّاب، تظهر مواقفه وتصريحاته قبل سقوط نظام الأسد، ويبرز في أحدها وهو يضع مسدساً على الطاولة أمامه قبيل إلقاء كلمة.
وفي بيان رسمي، نشرت وزارة الداخلية السورية صورة لقصّاب ونجليه عقب اعتقالهم، وقالت إن "قائد المجموعة المسلحة المدعو عبدالغني قصّاب، ونجليه حسن ومحمد علي، المرتبطين بفلول النظام البائد والمدعومين من أجندات خارجية، ألقي القبض عليهم إلى جانب عشرة من أفراد مجموعتهم، خلال عملية نوعية نفذتها الوحدات المختصة بالتنسيق مع فرع مكافحة الإرهاب في محافظة طرطوس".
وأضافت الوزارة أن عملية توقيفهم جرت "داخل مركز عمليات تابع لهم في منطقة الشيخ بدر بريف المحافظة"، مشيرة إلى إحالتهم إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
الـــمــــزيــــــــــد
