اقليمي ودولي

روسيا اليوم
الأحد 16 تشرين الثاني 2025 - 12:27 روسيا اليوم
روسيا اليوم

ادعاءات تطال ترامب... رسالة مسرّبة تربك البيت الأبيض

ادعاءات تطال ترامب... رسالة مسرّبة تربك البيت الأبيض

ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن كاتبًا بارزًا لجيفري إبستين زعم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخبر أصدقاءه بأنه "يعاشر" مساعدة البيت الأبيض السابقة مادلين ويسترهوت. وبعد تداول الادعاء، أوضحت الصحيفة أن مصدره رسالة بريد إلكتروني أرسلها الصحفي الأميركي مايكل وولف إلى إبستين عام 2019، تضمنّت مسودة لكتاب مشترك غير منشور.


وبحسب "ميرور"، ورد اسم ويسترهوت في المسودة باعتبارها مساعدة لترامب، غير أنها نفت هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً، ووصفتها في تصريح للصحيفة بأنها "سخيفة" و"منفصلة عن الواقع". وقد نُشرت الرسالة ضمن مجموعة من 23 ألف وثيقة سلمتها ورثة إبستين إلى الكونغرس.


وتشير المسودة إلى أن ترامب اختار قضاء عطلة عيد الميلاد عام 2018 في البيت الأبيض، إثر الإغلاق الحكومي والخلاف في الكونغرس حول طلبه تمويلًا قدره 5 مليارات دولار لبناء الجدار الحدودي، بدلاً من الالتحاق بعائلته في منتجع "مار إيه لاغو" في فلوريدا. وكانت السيدة الأولى ميلانيا ترامب قد غادرت إلى فلوريدا، ثم عادت لفترة وجيزة لقضاء العيد في واشنطن.


وزعم وولف أنه "في البيت الأبيض الفارغ" أحضرت ويسترهوت، التي كان عمرها آنذاك 28 عامًا، أوراق الرئيس وقوائم الاتصال من الجناح الغربي إلى المقر الرئاسي، وأنها أخبرت أصدقاءها بأنها وجدته "بملابسه الداخلية". وأضاف وولف في رسالته أن ستيف بانون، المستشار السابق لترامب، لاحظ "اهتمامًا خاصًا" من الرئيس تجاه مساعدته، ناقلاً عنه قوله: "لديها أسلوبها الخاص".


كما أورد وولف أن ترامب كان يخبر أصدقاءه بأنه سيبقى في البيت الأبيض خلال الإغلاق "ليس بسبب الأزمة الحكومية، بل لأنه كان يعاشر مادلين"، متسائلًا عمّا إذا كان هذا "استعراضًا للقوة" أو "حديث غرف الملابس" أو "عالمًا موازيًا يعيش فيه الرئيس وحده".


وفي ردّها، قالت ويسترهوت عبر محاميها إن هذه المزاعم "تشهير صريح من كاتب مشوّه معروف بترويج الأكاذيب"، مؤكدة أن الادعاءات الواردة في البريد الإلكتروني "غير صحيحة على الإطلاق".


ويذكر أن ويسترهوت تطرّقت في كتابها الصادر عام 2020 بعنوان "خارج نطاق التسجيل" إلى ظروف إقالتها من البيت الأبيض بعد تصريحات غير لائقة أدلت بها للصحفيين عن عائلة الرئيس، لكنها لم تذكر أي علاقة شخصية بينها وبين ترامب.


من جهته، وصف الرئيس الأميركي نشر الملفات بأنه "خدعة" و"عملية احتيال" تهدف – حسب قوله – إلى صرف الأنظار عن "خسارة الديمقراطيين معركتهم بشأن الإغلاق الحكومي". فيما اتهمت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الديمقراطيين بالسعي إلى "تشويه سمعة الرئيس" من خلال نشر رسائل إلكترونية مرتبطة بجيفري إبستين.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة