كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف كاتس أن قوةً متعددة الجنسيات، بقيادة الولايات المتحدة، من المفترض أن تتولى مهمة نزع السلاح ونزع الطابع العسكري عن حركة حماس في مناطق غزة القديمة، في إشارة إلى الأحياء التي ما زالت الحركة تسيطر عليها داخل القطاع.
وفي موازاة ذلك، جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده أن حماس "ستُجرَّد من سلاحها إما بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة". وقال في مستهل جلسة الحكومة، اليوم الأحد، إن "غزة ستُنزَع أسلحتها، وحماس ستُجرَّد من سلاحها إما بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة. لست بحاجة إلى تعزيزات أو تغريدات أو محاضرات من أي أحد".
وأضاف أن معارضة حكومته لإقامة دولة فلسطينية "على أي جزء من الأرض" ما زالت ثابتة.
في السياق نفسه، تواصل الإدارة الأميركية جهودها لإيجاد حل لمقاتلي حماس العالقين داخل أنفاق رفح جنوب القطاع، تمهيداً للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، في ظل رفض تل أبيب خروج المحاصرين من دون إعلان استسلامهم وتسليم أسلحتهم.