سلّمت حركة حماس، اليوم الاثنين، جثة أسير إسرائيلي جديد إلى الصليب الأحمر في مدينة غزة، وفق ما أفادت العربية.
فيما تبقى جثتا رهينتين إسرائيليين من المقرر إعادتهما من غزة لاحقًا، ليصبح العدد 26 من أصل 28.
وأتى ذلك قبل ساعات من تصويت مرتقب في مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الأميركي الداعم لخطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة، خصوصًا لجهة نشر قوة دولية في القطاع، في وقت تحذّر واشنطن من أن فشل اعتماد النص قد يؤدي إلى تجدد القتال.
وجاء هذا التسليم وسط تلميحات من مصادر إسرائيلية إلى إمكانية قبول تل أبيب بحل لقضية مقاتلي حماس العالقين في رفح، جنوب القطاع، مقابل إحراز تقدّم في مسألة تسليم جثث الأسرى.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول، بضغط أميركي، بعد حرب استمرت أكثر من عامين، أفرجت الحركة عن 20 رهينة إسرائيلية أحياء دفعة واحدة، مقابل إطلاق سراح أكثر من ألفَي معتقل فلسطيني.
ومنذ سريان وقف النار، سلّمت حماس حتى الآن 26 جثة لرهائن إسرائيليين من أصل 28.
في المقابل، وجّهت إسرائيل خلال الأسابيع الماضية اتهامات عدة للحركة بالمماطلة في تسليم الجثث، رغم معرفتها بأماكن دفنها.
أما حماس، فأكدت أكثر من مرة أن البحث عن الرفات مسألة معقدة تتطلب وقتًا، لاسيما وسط الدمار والركام الهائل في القطاع.