حملت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل المسؤولية عن تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، التي دعا فيها إلى اعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس واستهداف قادة السلطة الفلسطينية.
وقالت الرئاسة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الإثنين، إن تصريحات بن غفير تُعد "دعوة صريحة للمساس بحياة قائد الشعب الفلسطيني وأعضاء القيادة"، مضيفة: "نعبر عن إدانتنا الشديدة ورفضنا القاطع لمثل هذا التحريض الخطير الذي يشجّع على القتل، ويمثّل دعوة للمستوطنين لارتكاب المزيد من الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
وكان بن غفير قد قال إنه في حال اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين، "يجب اعتقال الرئيس محمود عباس واستهداف كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية"، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي بـ"الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف حملة التحريض ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، والتي لن تؤدي إلا إلى مزيد من العنف والتوتر، وتعطيل فرص نجاح عملية السلام الجارية حالياً، والتي تعمل عليها الدول العربية والمجتمع الدولي مع الإدارة الأميركية".
ويُذكر أن بن غفير كرّر تهديده باعتقال الرئيس محمود عباس ووضعه في الحبس الانفرادي، و"استهداف كبار المسؤولين في السلطة"، قبل ساعات من تصويت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يدعم خطة وقف إطلاق النار التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".