أدانت السلطات الأميركية رجلاً من ولاية ميشيغان يحمل الاسم نفسه والأحرف الأولى ذاتها لنائب رئيس الولايات المتحدة، بعد توجيهه تهديدات بقتل الرئيس ونائب الرئيس وأحد أبناء الرئيس.
وحُكم على جيمس دونالد فانس الابن، البالغ من العمر 67 عاماً، بالسجن الفيدرالي لمدة عامين، إثر نشره رسائل تهديد عبر الإنترنت تستهدف نائب الرئيس جي دي فانس، والرئيس دونالد ترامب، وأحد أبناء ترامب.
وبحسب بيان صادر عن وزارة العدل الأميركية، استخدم فانس الاسم المستعار "Diaperjdv" على منصة "Bluesky"، ووجّه تهديدات محددة طالت أربعة أشخاص مختلفين. وفي إحدى رسائله، كتب أنه لا يأبه ما إذا كانت الخدمة السرية ستطلق عليه النار أو إذا كان سيقضي بقية حياته في السجن نتيجة أفعاله.
واعترف المتهم بالذنب في تهمتين جنائيتين: التهديد بقتل أو إيذاء الرئيس ونائب الرئيس، والتواصل عبر الولايات لتهديدهما. وكانت كل تهمة قد تؤدي إلى عقوبة تصل إلى خمس سنوات سجن وغرامة بقيمة 250 ألف دولار.
وأشارت وزارة العدل إلى أنّ هذه القضية هي الثانية خلال شهر في غرب ميشيغان تتعلق بتهديدات تستهدف الرئيس، بعد الحكم على ريتشارد سبرينغ في 20 تشرين الأول بالسجن 18 شهراً وغرامة 2000 دولار للسبب نفسه.
وأكد المدعي العام للولايات المتحدة تيموثي فيرهاي ضرورة التعامل بجدية مع التهديدات، قائلاً: "لقد منح الإنترنت الجميع مساحة للتعبير، وهو أمر أساسي لديمقراطيتنا، لكن البعض يستخدم هذه الوسيلة للتهديد والترهيب، ما يثير الخوف ويقوّض مبادئنا. حين أعلن فانس أنه يخطط لقتل الرئيس ونائب الرئيس لمجرد اختلافه معهما، تجاوز خطاً واضحاً وكان لابد من معاقبته."
ولم توضّح وزارة العدالة ما إذا كانت هناك صلة قرابة بين نائب الرئيس جي دي فانس والمتهم جيمس دونالد فانس، لكنها أشارت إلى أنّ نائب الرئيس وُلد باسم جيمس دونالد بومان، ثم أصبح اسمه جيمس ديفيد بومان، قبل أن يتخذ لقب والدته فانس لاحقاً.