استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض، في زيارة تميّزت بمراسم رسمية لافتة شملت عزف النشيدين الوطنيين وإطلاق المدافع، إضافة إلى حضور وفود رسمية من الجانبين. وتوجّه الزعيمان لاحقًا إلى جلسة مباحثات ثنائية تستمر لأكثر من ثلاث ساعات، يعقبها حفل عشاء رسمي.
وشهدت اللحظات الأولى للزيارة استقبالًا غير اعتيادي، إذ حصل اللقاء عند المدخل الجنوبي للبيت الأبيض، وهو مدخل يُستخدم عادة في مناسبات استثنائية. كما تابع ترامب والأمير محمد بن سلمان عرضًا جويًا تضمن تحليق مقاتلات أميركية، في مؤشر يعكس حضور الملف العسكري ضمن محاور البحث، لا سيما بعد إعلان ترامب عزمه بيع مقاتلات F-35 للسعودية.
وقام ترامب باصطحاب الأمير محمد بن سلمان في جولة داخل البيت الأبيض، شملت معرض صور الرؤساء الأميركيين السابقين، قبل أن يخرجا معًا إلى الحديقة الجنوبية في لقطة عكست ودية واضحة في الاستقبال.
وتأتي الزيارة في ظل علاقات وثيقة بين واشنطن والرياض على المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وفي سياق اهتمام أميركي متجدد بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع السعودية.