صدر عن "حركة شباب لبنان" بيان جاء فيه: "يهمّ مصلحة المحامين في "حركة شباب لبنان" ان توضح انها لم تكن يوماً مع مقاربة الانتخابات النقابية من باب سياسي او طائفي، والدليل الاكيد على ذلك هو انها دعت صباح يوم الانتخابات الى الاقتراع لمصلحة المرشحين توفيق النويري وسعاد شعيب لعضوية مجلس نقابة المحامين في بيروت الى جانب النقيب مرتينوس ومرشحين اخرين".
وتابع البيان، "وتؤكد الحركة انه بعد ان تكونت لديها قناعة ليلة الانتخابات، بفعل حساباتها الدقيقة، بفوز محتم للمرشح (النقيب الحالي) عماد مرتينوس، وبهدف تجنب خسارة العضوين السني والشيعي، بادر رئيسها ايلي صليبا الى اجراء اتصالات على اعلى المستويات بما في ذلك اتصالا بأمين عام "تيار المستقبل" أحمد الحريري محاولا اقناع جميع الاطراف باعلان دعم المحاميين مارتينوس وبازرلي للعضوية وترك الحرية للمحامين بما يتعلق بمنصب النقيب، بما يؤمن فوز العضوين السني والشيعي الى جانب العضو الدرزي، الا انه لم يلقَ اي تجاوب واصرت الاحزاب على الاستمرار في حلفها".
وأضاف البيان، "وتلفت الحركة الى انها اول من قادت فكرة رفض اقصاء اي مكون عن مجلس النقابة بما في ذلك المكون الشيعي، عندما بادرت في العام 2022 الى دعم ترشيح الاستاذ سامر البعلبكي لعضوية مجلس النقابة وعقدت اجتماعات عدة لتأمين اوسع دعم له بما في ذلك اجتماعا في مقرها ضم الى رئيسها وبعلبكي رئيس قطاع المحامين في تيار المستقبل الاستاذ عماد السبع، واعلن رئيسها في موقف علني في مناسبة نقابية دعت اليها مصلحة المحامين في الحركة آنذاك دعم بعلبكي ورفض اقصاء المكون الشيعي عن مجلس النقابة".
واختتم البيان، "وعليه، تصدر الحركة هذا البيان، توضيحاً للموقف، وتأكيدا على انها سعت وبذلت جهوداً حثيثة لتأمين تمثيل كل مكونات المجتمع اللبناني في مجلس النقابة، من منطلق قناعة راسخة لا تبدلها ابداً، وهي اذ تهنئ النقيب واعضاء مجلس النقابة المنتخبين، تسأل لهم السداد والتوفيق".