أعلن وزير الخزانة الأميركي السابق لاري سامرز، اليوم الأربعاء، استقالته من مجلس إدارة شركة "أوبن إيه آي"، وذلك بعد أيام على نشر الكونغرس وثائق كشفت عن علاقات وثيقة بينه وبين رجل الأعمال الراحل المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين.
وكان سامرز – وهو أيضًا رئيس سابق لجامعة هارفارد – قد قال الاثنين إنه سيتنحّى عن جميع التزاماته العامة، موضحًا أنّ هذه الخطوة جاءت بهدف "إعادة بناء الثقة وإصلاح العلاقات مع المقربين منه".
وتعرّض سامرز لانتقادات واسعة عقب نشر لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي وثائق تضمنت مراسلات تفصيلية بينه وبين إبستين، ما أعاد إلى الواجهة تساؤلات حول طبيعة العلاقات التي ربطت الطرفين.
وفي تطور متصل، أعلنت جامعة هارفارد – حيث لا يزال سامرز أستاذًا – أنها ستفتح تحقيقًا جديدًا في علاقته بإبستين.
من جهته، قال مجلس إدارة "أوبن إيه آي" في بيان:
"قرر لاري الاستقالة من مجلس إدارة أوبن إيه آي، ونحن نحترم قراره ونقدّر مساهماته ورؤيته خلال فترة عضويته".
وتأتي الاستقالة في وقت أمر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزارة العدل بفتح تحقيق في علاقات إبستين مع شخصيات ديمقراطية بارزة، في خطوة وصفها مراقبون بأنها محاولة لصرف الأنظار عن أي علاقة محتملة بينه وبين إبستين، وهي علاقة ينفيها ترامب بشدة.
الـــمــــزيــــــــــد
