اقليمي ودولي

الجزيرة
الخميس 20 تشرين الثاني 2025 - 14:08 الجزيرة
الجزيرة

خطة ترامب للسلام بين روسيا وأوكرانيا تُكشف… والقرار بيد زيلينسكي

خطة ترامب للسلام بين روسيا وأوكرانيا تُكشف… والقرار بيد زيلينسكي

نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله إن الرئيس دونالد ترامب وافق على خطة للسلام بين روسيا وأوكرانيا جرى تطويرها مؤخراً.


وأوضح المسؤول أن الخطة طوّرها بهدوء مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية خلال الأسابيع الماضية، وأنها أُعدّت بالتشاور مع المبعوث الروسي كيريل دميترييف ومسؤولين أوكرانيين.


وأضاف أن جاي دي فانس نائب الرئيس ترامب، ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إضافة إلى المبعوثين الأميركيين جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، شاركوا في صياغة الخطة التي تركز على منح الجانبين ضمانات أمنية تضمن سلاماً دائماً.


من جهته، نقل موقع "بوليتيكو" عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين تأكيدهم أن العديد من جوانب خطة إنهاء الحرب في أوكرانيا لا تزال في حالة تغيّر مستمر.


كما نقل الموقع عن مصدر مطلع أن مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين شعروا بالصدمة عندما أصبح وجود الخطة الأميركية علنياً.


وأشار مصدر لـ"بوليتيكو"، لم يُكشف عن منصبه، إلى أن الخطة الحالية تتطلب تنازلات كبيرة من أوكرانيا، من بينها فرض قيود على جيشها، فيما ذكر مسؤول في البيت الأبيض أن من الممكن الاتفاق على إطار عمل لإنهاء الصراع في أوكرانيا بحلول نهاية هذا الشهر.


وكشف مسؤول أوكراني كبير، أمس الأربعاء، لوكالة "رويترز" عن مقترحات أميركية جديدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك تزامناً مع لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ولقائه المرتقب مع مسؤولين من الجيش الأميركي في كييف اليوم الخميس.


ولم تُعقد أي محادثات مباشرة بين كييف وموسكو منذ اجتماع في إسطنبول في تموز 2025، في حين تواصل القوات الروسية عملياتها منذ نحو 4 سنوات في شرق أوكرانيا.


واستضافت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) والتي لا تزال قريبة من المعسكرين، جولة أولى من محادثات السلام خلال أسابيع الحرب الأولى في عام 2022، وظلت تلك المحادثات الوحيدة من نوعها حتى هذا العام عندما بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب محاولة جديدة.


ولا يُعرف بعد كيفية تناول الخطة الأميركية القضايا الخلافية، ومنها السيطرة على الأراضي في شرقي أوكرانيا، حيث تتقدم القوات الروسية تدريجياً لكنها لا تزال تسيطر على أراضٍ أقل بكثير مما طالبت به موسكو.


ومنذ 24 شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلاً في شؤونها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة