أكد مسؤول أميركي، أمس الخميس، صحة تقرير إعلامي أفاد بأن مسودة اتفاق السلام بين أوكرانيا وروسيا تتضمن التزاماً من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين بتقديم ضمانات أمنية لكييف مشابهة لتلك التي يوفرها حلف شمال الأطلسي، بما يشمل الرد على أي هجمات مستقبلية ضدها.
وبحسب تقرير موقع أكسيوس، فإن "أي هجوم عسكري كبير ومتعمد ومستمر من جانب روسيا على أوكرانيا سيُعتبر تهديداً للسلام والأمن في منطقة عبر الأطلسي، وسترد عليه الولايات المتحدة وحلفاؤها بما في ذلك استخدام القوة العسكرية".
وتتضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وفقاً لمسوّدة متداولة، تنازل كييف عن أجزاء من أراضيها لصالح روسيا وتقليص حجم جيشها، وهو ما يُعد مكسباً كبيراً لموسكو التي ترى في توسع "الناتو" تهديداً محتملاً.
كما ينص المقترح على منع أي توسع مستقبلي للحلف، إضافة إلى تخصيص 100 مليار دولار من الأصول الروسية المجمّدة للمساهمة في إعادة إعمار أوكرانيا.
وتشمل المسودة كذلك مساراً لإعادة دمج روسيا في الاقتصاد العالمي عبر رفع العقوبات تدريجياً، فضلاً عن عودتها إلى ما كان يعرف سابقاً بمجموعة الثماني، التي تضم أبرز الاقتصادات العالمية.