صدر عن المديرية العامة لأمن الدولة – قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامة، بيان جاء فيه أنّ المدير العام لأمن الدولة، اللواء الركن إدكار لاوندس، توجّه بأمر عام إلى العسكريين لمناسبة عيد الاستقلال الثاني والثمانين، متناولاً الأوضاع الأمنية والمسؤوليات الملقاة على عاتق العناصر في هذه المرحلة الدقيقة.
وأشار اللواء لاوندس إلى أنّ الاستقلال يُطلّ هذا العام ولبنان يواجه ظروفاً حسّاسة تتجلى في استمرار الاعتداءات على أراضيه، ما يهدّد أمنه واستقراره، فيما يصمد أهل الجنوب على أرضهم رغم الجراح، معبّرين عن أرقى معاني الانتماء الوطني.
وأكد أنّ واجب العسكريين اليوم هو الوقوف إلى جانب رفاقهم في الجيش اللبناني وسائر الأجهزة الأمنية لحماية السلم الأهلي والدفاع عن الوطن بكل قوة وإيمان، مستندين إلى تضحيات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم دفاعاً عن الأرض، مشدداً على أنّ القيادة تقدّر جهودهم ولن تتوانى عن حماية حقوقهم.
ولفت اللواء لاوندس إلى أنّ المهمة الأسمى للعسكريين هي الاصطفاف خلف القيادة السياسية في تنفيذ القرارات السيادية وصون الحقوق الوطنية والحفاظ على السلم الأهلي، مؤكداً أنّ الالتزام بهذه التوجيهات واجب وطني لا خياراً.
كما شدد على أنّ حماية المواطنين والمؤسسات وصون كراماتهم والحفاظ على الحريات هي جزء لا ينفصل عن مهامهم، شأنها شأن مكافحة الفساد والجريمة المنظمة، معتبراً أنّ قوة الحق التي يحملونها هي الركيزة الأساسية لصمود الدولة.
وفي ختام أمر اليوم، هنّأ اللواء لاوندس اللبنانيين جميعاً بعيد الاستقلال، داعياً إلى تحصين الوحدة الوطنية في ظل دولة يحكمها الدستور وسيادة القانون، ومتمنياً للبنان التعافي ووقف النزف الذي طال جميع أبنائه.
واختُتم البيان بعبارة: عشتم، عاش لبنان، وعاشت أمن الدولة.