وفور اكتشاف الحادث، هرعت الأجهزة الأمنية إلى المنزل، وقامت بتطويق المكان وإجراء التحقيقات الأولية، بالإضافة إلى جمع الأدلة والشهادات من محيط المنزل.
وأشارت التحقيقات الأولية، بحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، إلى أن الزوج أقدم على قتل زوجته قبل أن ينتحر، لأسباب شخصية خاصة، في حادثة تعدّ من أبشع الجرائم التي شهدتها البلدة خلال السنوات الأخيرة.
ويوم أمس، كان أولاد الزوجين الثلاثة في المدرسة، وعند عودتهم إلى المنزل فوجئوا بالجثتين، ما شكّل صدمة كبيرة لهم وللجيران والأهالي، الذين وصفوا الحادث بـ"الفظيع والمفجع".
عمّ الحزن بين أهالي بلدة بشري، الذين عبّر كثير منهم عن صدمتهم واستنكارهم لهذه الواقعة المأساوية، مؤكدين أن الأسرة كانت معروفة بالهدوء وحسن الجيرة. وأشار البعض إلى أهمية متابعة الجهات الأمنية والتحقيقات لمعرفة الدوافع الكاملة وراء هذا الحادث.
ولا تزال الأجهزة الأمنية تعمل على استكمال التحقيقات، حيث يجري جمع الأدلة ومراجعة كاميرات المراقبة، بالإضافة إلى الاستماع لشهادات الجيران والأقارب، في محاولة لكشف الملابسات بدقة وفهم الأسباب التي دفعت الزوج إلى ارتكاب هذه الجريمة المروعة.