استقبل رئيس الجمهورية جوزاف عون الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، حيث تناول اللقاء مجمل الملفات المشتركة بين لبنان والاتحاد الأوروبي في المرحلة الراهنة.
وخلال الاجتماع، أكّد الرئيس عون أنّ لبنان يرحّب بأي دعم يقدّمه الاتحاد الأوروبي، ولا سيما بعد انسحاب قوّة "اليونيفيل" خلال العام 2027، مشددًا على أهمية استمرار الشراكة لدعم الاستقرار.
وأشار عون إلى ضرورة أن يمارس المجتمع الدولي، وخصوصًا الاتحاد الأوروبي، الضغط على إسرائيل لإرغامها على وقف اعتداءاتها على لبنان والالتزام باتفاق إنهاء الأعمال العدائية، معتبرًا أنّ حماية السيادة اللبنانية مسؤولية دولية أيضًا.
وجدّد الرئيس عون التأكيد أنّ لبنان ملتزم تنفيذ قرار الحكومة بحصرية السلاح، مشيرًا إلى أنّ مصلحة أوروبا تكمن في تعزيز قدرات الجيش، لأن الحفاظ على أمن لبنان وسلامته هو حفاظ على أمنها وسلامتها كذلك.
كما شدّد على أنّ الإصلاحات مطلب لبناني قبل أن تكون مطلبًا دوليًا، مجددًا موقفه الواضح بضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها باعتبارها استحقاقًا دستوريًا لا مساومة فيه.