أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، أنّ مجموعة العشرين باتت أمام تحدّيات كبرى في التعامل مع الأزمات الدولية، محذّرًا من أنّ عدم تكثيف الجهود قد يجعلها تفقد مبرّر وجودها.
وقال ماكرون، خلال افتتاح قمة مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا، إنّ المجموعة "ربما تكون على وشك الوصول إلى نهايتها"، مشيرًا إلى أنّ العالم يمرّ بمرحلة جيوسياسية معقدة تتخلّلها صعوبات كبيرة في معالجة الأزمات الدولية، بما فيها تلك المرتبطة بأطراف غير حاضرة في القمة.
وأضاف أنّ المجموعة "تفشل في التوصل إلى معايير مشتركة لحلّ المشاكل الجيوسياسية"، رغم أن الأمر يبدو بسيطًا، لافتًا إلى أنّ عدم القدرة على إنتاج حلول واضحة للأزمات ذات العواقب الواسعة يشكّل خطرًا على مستقبل المجموعة.
وتناول ماكرون في كلمته الصراعات الدائرة في أوكرانيا والشرق الأوسط والسودان، إضافةً إلى التحدّيات الاقتصادية العالمية، داعيًا أعضاء المجموعة إلى توحيد الجهود في الملفات ذات الأولوية الدولية.
وتُعقد قمة قادة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ يومي 22 و23 تشرين الثاني، ويرأس الوفد الروسي نائب رئيس الديوان الرئاسي مكسيم أوريشكين.