المحلية

سبوتنيك
الأحد 23 تشرين الثاني 2025 - 19:48 سبوتنيك
سبوتنيك

سنمنع أي خطر من لبنان... كاتس: سنقطع يد كل من يتطاول على إسرائيل

سنمنع أي خطر من لبنان... كاتس: سنقطع يد كل من يتطاول على إسرائيل

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، أن إسرائيل "ستواصل العمل بقوة لمنع أي تهديد يأتي من لبنان"، مشدّدًا على أن بلاده "ستقطع يد كل من يتطاول عليها"، وأنه "لن يتم السماح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 تشرين الأول".


وقال كاتس إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يشاركه العزم على "مواصلة سياسة تطبيق الاتفاقات في لبنان وفي كل مكان"، مضيفًا: "سنمنع أي تهديد يأتي لسكان الشمال ولدولة إسرائيل".


وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذه استهدافًا "دقيقًا" لقيادي بارز في "حزب الله" داخل العاصمة بيروت. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الغارة التي نفّذها سلاح الجو على الضاحية الجنوبية استهدفت أبو علي الطبطبائي، الموصوف إسرائيليًا بأنه "الشخصية الثانية" في الحزب أو "رئيس أركانه".


كما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو الطبطبائي نفسه، فيما أوضحت القناة 14 أن نتنياهو وكاتس صادقا شخصيًا على تنفيذ الهجوم خلال تحليق الطائرات الإسرائيلية فوق بيروت.


ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر إسرائيلي أن الهجوم تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لافتة إلى أن واشنطن كانت قد صنّفت الطبطبائي "إرهابيًا" عام 2016، ورصدت مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار مقابل معلومات عنه.


وفي السياق، جدد نتنياهو خلال جلسة حكومته الأسبوعية تأكيده أن إسرائيل ستتخذ "كل الإجراءات اللازمة" لمنع "حزب الله" من إعادة بناء قدراته العسكرية، مشيرًا إلى أنّ الجيش "نفذ هجومًا ضد أهداف في لبنان" وأن إسرائيل "لن تسمح للحزب بالعودة إلى سابق قوته".


وأضاف نتنياهو أن إسرائيل "مسؤولة عن أمنها"، وأن قرارات إحباط الهجمات "تتخذها القوات العسكرية دون انتظار موافقة أي جهة خارجية".


وفي موازاة ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مقاتلات تابعة لسلاح الجو بدأت أمس موجة من الغارات على سهل البقاع ومنطقة النبطية جنوبي لبنان.


ويأتي ذلك رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024، والذي كان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي بموجبه انسحابه من المناطق التي دخلها جنوبي لبنان بحلول 26 كانون الثاني الماضي.


غير أنّ إسرائيل أبقت على وجودها العسكري في خمس نقاط استراتيجية جنوب البلاد، وتواصل تنفيذ غارات في مناطق متفرقة من لبنان، مبرّرة ذلك بـ"ضمان حماية مستوطنات الشمال". في المقابل، يؤكد لبنان رفضه القاطع لهذه الاعتداءات ويطالب بوقفها التام.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة