توقّف قسم الكفاءة الحكومي الأميركي (DOGE)، الذي أُنشئ في كانون الثاني الماضي بمبادرة من رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، عن العمل فعليًا، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وأفادت الوكالة أن مدير مكتب إدارة الموارد البشرية الأميركي (OPM)، سكوت كوبور، الذي تولّى جزءًا من مهام (DOGE)، أكد أنّ القسم "توقّف فعليًا عن العمل". وتشير المعلومات المستندة إلى تصريحات كوبور ووثائق اطلعت عليها "رويترز" إلى أنّ مهام القسم نُقلت جزئيًا إلى مكتب إدارة الموارد البشرية، وأن (DOGE) لم يعد "منظمة مركزية"، وقد توقّف عن العمل منذ ثمانية أشهر.
ووفق كوبور، فقد أُلغي التجميد السابق على عمليات التوظيف في الحكومة الأميركية، ولم يعد هناك "هدف للتخفيضات". وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت سابقًا أنّ DOGE فقد السيطرة المباشرة على دراسة طلبات المنح المقدّمة من السلطات، فيما أوضح البيت الأبيض أنّ موظفي القسم جرى دمجهم داخل الوكالات الفيدرالية، وسيستمرون بالمشاركة في دراسة والموافقة على المنح.
إلى ذلك، ذكرت شبكة "ABC" أنّ موظفي الهيئة التي كان يرأسها ماسك يخشون من تحقيقات قد تكون ذات دوافع سياسية، إضافة إلى القلق من تأثير الخلاف القائم بين ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب على توظيفهم المستقبلي.
وكان DOGE قد أُنشئ بقرار من ترامب تحت إشراف ماسك بهدف "خفض النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية". وسبق أن أعلن المتحدث باسم مجلس النواب الأميركي مايك جونسون أنّ القسم كشف عن نفقات "صادمة" للحكومة الأميركية لم تحصل على موافقة الكونغرس.
الـــمــــزيــــــــــد
