تتّجه رابطة التعليم الثانوي إلى إعلان إضراب شامل في الثانويات الرسمية خلال الأيام المقبلة، في ظلّ ارتفاع مستوى الغضب داخل القطاع التربوي.
التحرّك المنتظر يلقى دعماً واسعاً من مختلف مكوّنات الجسم التعليمي، وسط تحذيرات من انعكاسه المباشر على انتظام العام الدراسي.
وفي موازاة ذلك، أعلن حراك المعلّمين المتعاقدين دعمه الكامل لقرار الإضراب، داعياً جميع المتعاقدين إلى الالتزام به.
منسّق الحراك، حمزة منصور، أكّد لـ"Red TV" أنّ مطالب الأساتذة ليست فئوية بل تعبّر عن وجع مشترك يهدّد القطاع الرسمي بالانهيار، مشدداً على ضرورة زيادة الرواتب ورفع أجر الساعة وتثبيت هذه الزيادات في أساس الراتب.
منصور طالب أيضاً بصرف مستحقات المتعاقدين شهرياً وبشكل منتظم، داعياً إلى صرف مستحقات شهر تشرين الثاني وبدل النقل قبل عطلة الأعياد، لأنّ التأخير يضرب قدرة الأساتذة على الوصول إلى مدارسهم.
وفي ختام حديثه، حذّر منصور من أنّ استمرار المماطلة قد يدفع الأساتذة إلى خطوات أكثر حدّة، محمّلاً الوزارات المعنية مسؤولية أي اهتزاز تربوي مرتقب، لأنّ القطاع الرسمي "لم يعد يحتمل المزيد من الإهمال".
الـــمــــزيــــــــــد
