نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية - حزب الله، اليوم الاثنين، صورة للعناصر المستهدفة بـ غارة الضاحية الجنوبية أمس وأرفق الصورة بعبارة: "فداءً للبنان وشعبه...".
وظهر في الصورة: الشَّهِيدُ الْمُجَاهِدُ رفعت أحمد حسين (أبو علي)
الشهيدُ الْمُجَاهِدُ مصطفى أسعد برو الحاج حسن)
القائد الجهادي الكبير هيثم علي الطبطبائي (السيد أبو علي)
الشهيدُ الْمُجَاهِدُ قاسم حسين برجاوي (ملاك)
الشهيدُ الْمُجَاهِدُ إبراهيم علي حسين (امير).
وكان رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله قد شدد على أنّ كل التنازلات التي قدّمتها الحكومة اللبنانية حتى الآن لم تثمر ولم تُحقق أي نتيجة، معتبرًا أنّ جوهر المشكلة في لبنان هو استمرار العدوان الإسرائيلي وليس الجيش أو المقاومة.
وأكد أنّ استشهاد القائد هيثم الطبطبائي (أبو علي) لن يعيد المقاومة إلى الوراء، ولن يثنيها عن متابعة الطريق الذي بدأته، مشيرًا إلى أنّ الإسرائيليين يعيشون حالة قلق واضح من ردّ حزب الله المحتمل على عملية الاغتيال.
ورأى أنّ واجب الدولة اللبنانية هو مواجهة العدوان بكل الوسائل المتاحة، وحماية المواطنين والسيادة الوطنية، ورفض الإملاءات الأميركية والإسرائيلية التي تعني – بحسب قوله – الاستسلام وليس الحل أو التسوية.
وأضاف أنّ على الحكومة رفض الضغوط المفروضة لدفع لبنان إلى التجاوب مع الشروط الأميركية – الإسرائيلية، مؤكدًا أنّ الحزب سيبقى في الميدان مهما كانت التهديدات والضغوط، وأنّ كل محاولات الحصار لم تُجدِ نفعًا.
ولفت إلى أنّ حزب الله "لن يكون معنيًا بأي طرح أو مبادرة قبل وقف الاعتداءات والتزام إسرائيل الكامل بموجبات اتفاق وقف إطلاق النار"، مشددًا على أنّ الحزب "ماضٍ في حماية لبنان من المشاريع الإسرائيلية والأميركية".